السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

يابن عاصم دانت ليلتك مش معديه وانقضت عليه وظلت تحاول ضربه بكل قوتها وهو يضحك وهيا تغتاظ اكثر حتي قلبها وثبتها وقال مش انت الللي عايزه كده فنظرت اليه پقهر ولم تتكلم فكان مشټعلا من منظرها وجمالها فحن قلبه لها فهمست هتسيبني وتروحلها وتتجوز عليا صح زفر بقوه لمرأي الدموع في عينيها وقال طب انت هبله وبتصدقي اي حاجه اعملك ايه حد يبقي معااه نجمه عاليه قمر كده وھيموت عليها ويبص لحته صفيحه مصديه فنظرت اليه بحنانفي ثانيه البت نخت يعني مش هتتجوزها ولا بتحبها فقال وهو هيمان وهيا بين يديه وقلبه يرجف انا مافيش حد غييرك جوايا ظلت تنظر اليه ببلاهه وسعاده ثم صړخت وزقته ماتحترم نفسك انا اصلا زعلانه ومالكش دعوه بيا و ده بس
بس عشان شكلي قدام الناس احياه النبي ايه يا محنووو بس طالما مابتحبهاش خلاص مش هتخانق يلا نام ورفعت صباعها في عينه نام من سكات واياك تفكر فيها بقلك اهوه بت ملزقه وصفرا واستدارت ووضعت المخدات ونامت سعيده كان هو مبهوت منها مصعوق من تقلبها السريع هز راسه متجوز مجنونه اقسم بالله البت دي مش طبيعيه يا غلبك يا سليم طب انام ازاي بمنظرها ده نام يا سليم واتخمد انت تستحق الولعه اتخمد انت اللي شعللتها في الصباح ذهب سليم لعمله تاركا حبيبتته بمفردها لتستيقظ لتجد نفسها بمفردها مفردها حړقاها شويه اغتاظت وتوعدت لسوزي ولبست وتجملت ونزلت وبدات تتصرف كانها سيده المنزل ولا تدع لسوزي اي مجال لتغبظها وكانت تهتم بفريده وتداعب روح فكانت سوزي وملك ېحترقان من منظرها وحبهما لبعض حتي جاء سليم فقامت اليه وقبلته علي خده بعمق وحشني يا سولي سولي عايش في قلب الروبه اه والله هيتهبل قريبكانت قد اعدت المائده جلست بجواره تداعبه وتطعمه في فمه وهو علي وجهه ابتسامه بلهاء وماعتش شايف بقه من ايده فقاطعتهم سوزي انا زهقت انا هنزل البسين هتيجي يا سولي فنظرت اليها حياه بغل وقالت هنيجي كلنا وصعدت ولبست شورتا كلو الا الواد اللي حيلتي تاخديه واقعد محصوره ونزلت اليهم واقتربت من سليم ليقف قلبه وهيا تقول تعالي يا حبيبي علمني العوم وبدا هو في النزول وهو متخشب وهيا تتدلل عليه وليس في دماغها الا سوزي ومعاها واحد بيجيب دخان من كل كته زادت من دلالها فضغط علي خصرها وقال حياه وحياه ابوكي كفايه ماعتش قادر فنظرت ببلاهه وقطبت ايه تعبتك معلش بنتنا بقره قال اه بۏلع والله بۏلع وشدها اليه وظل يدور بها وهو مغمض العينبن هنا نظت سوزي پحقد وتركتهم وخرجت من المياه لتتركهم في دنيا تانيه ظل سليم يداعبها وهنا كانت سعيده للغايه انها بين يدي حبيبها وعندما لاحظت ان سوزي خرجت مغتاظه ظلت ټضرب في المياه بسعاده وعندما اقترب اكثر زقته وقالت ايه ده انت خدت عليها اوي انا طالعه وخلي الهانم تنفعك نظر اليها ببلاهه وركن علي حائط البسين لا يصدق انها كانت بين يديه ثم تحولته بسرعه شديده لمجنونه شقيه فهز راسه بتنهد وظل يسبح ليهدي من روعه وليصبر نفسه علي ما هوا قادم صعدت حياه حجرتها وظلت تتراقص وتغني وتتنطط وتقول لسه هتشوفو مني انا اه زعلانه ومقهوره بس يمين بالله اللي يجي عالحته بتاعتي القمر لاجيبه نصين يا شرس انت يا شرس دا سولي الحته الشماال هو ماله بيحلو كل شويه كده يا غلبك يا حياه بس لا اجمدي كده طلعي عينه الاول فقطبت وقالت طب ولما يطفش يا حلوه ايه الحل فردت بهدوء طب هطلع عينه نص ونص وبعدين احطه في قلبي بحبه يا نااااس البت لسعت والحمد لله  
كانت ملك وسوزي في تلك الاثناء تاكلان في نفسهما فهتفت سوزي يا مامي شفيلك صرفه في الزفته دي مش عارفه اقرب من سليم غوريها في داهيا هنا هتفت ملك لا ماهو مش عارفه الاقيلي صرفه لازم اكلم عاصم وهنا اتصلت بعاصم وسمع منها واشار اليها طالما واقع لشوشته كده يبقي هيا اللي هنقطع بيها رقبته فقال لها اسمعيني كويس واللي اقوله يتنفذ ساعتها سليم هيبقي تحت جزمتي اخد منه اللي انا عايزه ردت عليه باهتمام وقالت انا كلي اذان صاغيه قول وبدا بسرد خطتهم الشيطانيه قررت سوزي انا تمثل التعب علي سليم وطلبت منه الذهاب للطبيب فامتثل وابتسم وهوا يري زوجته تاكل نفسها اراد ان يخفف من نشفان راسها وخرجا معا وكان كل ذلك تمثيل وتحت عين ووعي سليم ثم طلبت منه معلش يا سليم ممكن بس ناكل بيتزا ھموت عليها فاشتري هو لها وطلبت منه ان تفتحها وظلت تاكلها في السياره وسليم يتمهل في العوده وا ان دخلا حتي بدات سوزي الكلام لامها اسكتي يا ماما جوز عقارب يا حفيظ كملي يا مرضعه ابليس ياللي ماتكسبي الحمد لله
الدكتور طمني وطمن سليم كان قلقان فرفع سليم حاجبيه واكملت تلك الحربايه واكلني بقه شويه بيتزا ايه وكانت تتكلم بدلع كان سليم رفعها الي السماء وهنا احست حياه بالۏجع والقهر وانها ببعدها عنه وعدم قبولها مسامحته قد فقدته فاحست بالۏجع الشديد ونزل عليها الوجوم وسليم ينظر اليها واحس برجفه في قلبه وظلا هكذا والقلق ينهش قلبه علي حبيبته فهناك شئ يؤلمها كان قد انهي طعام العشاء ولم تاكل حياه الا القليل وظلت جالسه معهم بصمت وتحاول ان تستجيب وهو يريد ان يخطفها ويصعد بها ليري ما بها ولكنه تجلد بالصبر ما ان جاء ميعاد النوم حتي ابتدا الجميع بالذهاب وجاءت سوزي وقبلت سليم لتقول له شكرا عاليوم الجميل ده تحت مراي ومسمع من حياه التي ېتمزق قلبها اشلاء وتركتهم وصعدت دخلت والقهر يكلبش فيها وقالت خلاص يا حياه اتكتب عليكي الهم طول عمرك ولبست بيجامه حريريه رائعه كانت جميله حتي في حزنها ودخل سليم ليخيم الوجوم علي المكان ليقترب منها وهيا ترتب ملابسه وشدنا وقال فيكي ايه مالك نظرت اليه وتصنعت البرود هيكون فيه ايه مفيش حاجه يادي مفيش بتاعه الستات احياه النبي ياخويا لما تقلك مفيش اعرف انك عملت مصېبه هتجيب اجلك فقلق اكتر انت مش شايفه شكلك
احست ببعض الڠضب وماله شكلي معلش استحمله شويه تعالي علي نفسك وزقت يده ودخلت الي الحمام لتذرف الدموع علي حبيبها التي تظن انها فقدته ماهو كان موجود يا فوزيه كنت سيبيه يمسكها ظل سليم ينتظرها والقلق ينهش قلبه وعندما خرجت واتجت الي السرير لم تهتم حتي بترتيب المخدات ونامت من سكات ليقترب منها ويحركها فنظرت اليه غاضبه عايزه انام ينفع فصړخ بها فيه ايه يا حياه ماتنطقي عامله فيها امينه رزق ومحسساني اني عامل عامله وانا ماعرفش هنا طفح الكيل وقمت لتجلس وتصرخ به لا عيب عليك عمله ايه يا راجل لا دانت حليوه ومابتعملش حاجه قطب وقال دا الموضوع كبير بقه فهتفت الموضوع
كبير من زمان وانا خلاص كنت
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات