رواية بقلم ميفو سلطان
يابن عاصم دانت ليلتك مش معديه وانقضت عليه وظلت تحاول ضربه بكل قوتها وهو يضحك وهيا تغتاظ اكثر حتي قلبها وثبتها وقال مش انت الللي عايزه كده فنظرت اليه پقهر ولم تتكلم فكان مشټعلا من منظرها وجمالها فحن قلبه لها فهمست هتسيبني وتروحلها وتتجوز عليا صح زفر بقوه لمرأي الدموع في عينيها وقال طب انت هبله وبتصدقي اي حاجه اعملك ايه حد يبقي معااه نجمه عاليه قمر كده وھيموت عليها ويبص لحته صفيحه مصديه فنظرت اليه بحنانفي ثانيه البت نخت يعني مش هتتجوزها ولا بتحبها فقال وهو هيمان وهيا بين يديه وقلبه يرجف انا مافيش حد غييرك جوايا ظلت تنظر اليه ببلاهه وسعاده ثم صړخت وزقته ماتحترم نفسك انا اصلا زعلانه ومالكش دعوه بيا و ده بس
كبير من زمان وانا خلاص كنت