الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 5 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

واحس انهم فعلا هكذا فاكملت طب ماتقلي كده و النبي شكل البيه اللي ركبها ايه منفوخ كده ومعاه حرس بقه ولابس اشي وشويات وبياكل كافيار طب شكل حسين فهمي كده وبيغسل العربيه اللي بتبرق دي بالشامبو
فضحك وقال لها حيلك حيلك لا ماله يعني عادي جدا
فضحكت وقالت اسكت يا غلبان يابو قميص بجنيه ونص اشعرفك انت
نظر اليها مصعوقا علي قميصه البراند انا قميصي بجنيه ونص
فردت مسرعه بنهزر يا رمضان مابتعرفش ماتزعلش عليا باتنين جني ودا من الزنقه والا منين شكله حلو
فتح فمه زنقه
لتهتف انت يا عم ملبوس فيه ايه
فارتبك وقال لا مفيش بس مابحبش اتكلم عن لبسي وكده
فقالت الموضوع مش باللبس ماياما ناس لابسه وهيا من جواها غل ودود المهم انت جواك ايه شوف جواك ايه واعتز بيه كل انسان جواه خير وشړ بس هو اللي بيختار يبقي ايه وانت شكلك مليان خير من جوا بس شايل هم علي ايه ماعرفش احس بصدق كلامها ولمس قلبه وهو مسهم في وجهها الجميل وبساطتها الرائعه فقاطعت سرحانه وقالت مانا اهوه لبسه بسيط وفستان هادي اهوه من الزنقه بمېت جني ولا اتكسف ولا ايوتها حاجه لاني شايفه نفسي اميره النفس بتسعد صاحبها لو راضيه انت شكلك
طيب وغلبان ماتقهرش نفسك عشان الفلوس والهم يا سيدي دا القطه بتلاقي اكلتها في عز البرد واذا كان الراجل ده مسود عيشتك ادورلك علي شغلانه تاتيه وابقي اهبده في المطبات عالعالي شالله نفخته تفرقع في وشه
فضحك مره اخري قائلا وهز راسه وقال انت عجيبه
لتهتف عجيبه ازي يعني هتشقلب كمان شويه انت مالك يا عم كده قولي بجد وقطبت بجديه اخبار زحل ايه
فقطب جبينه ورد زحل مين
فهتفت واشارت للسما زحل االي انت جايه منه ونازل انبهارات فيه ايه يا حاح فضحك هذه المره فتنحت الي وسامته ونهرت نفسها احترمي نفسك هو اه مز وقمر بس اتلمي وهنا قامت لترحل
فهتف بوله وشغف ماتقعدي شويه
فقالت اقعد ايه انا فضيالك عندي شغل يا استاذ وقوم روح شوف الراجل بتاعك الا يلسوعك بسمع ان معاهم حرس واللي يزعلهم ينفخوه ربنا يكفينا شرهم واكملت ما تنساش الطاجن تشيله الا هيقفص راسك في رقبتك مانعرفلك رقبه من راس
فاڼفجر ضاحكا وهو يراها تخطو بعيدا ساحبه معها جزء من روحه الذي بدا في التعلق بها ابتسم عاي تلك الحياه التي ادخلت له حياه رائعه ستكون لها كل الحياه بداخله
البارت الثالث
مرت الايام وكان حال سليم يتغير شيئا فشيئا فكان روتين حياته ان يذهب الى عمله ثم يسرع يقابل من بدات تشغيل تفكيره يستمتع بروحها الجميله كان شغوف بها لتجلس معه نصف ساعه فقط لا تزيد ولا تقل ثم يعود الى المنزل ليصطدم بابيه تاره و يتشاحنا تاره اخرى ليلجا سليم الى حجرته بعد ان يزور والدته ليبتعد عن اي مشاحنات فجرعه السعاده التي ينعم بها مع حياه لا يريدها ان تنطفي بمشاحناتهم فهو اصبح لين الطبع الى حد ما اصبح دائما يفكر بتلك الحياه التي دخلت حياته كانت قد اخذت عقله وينام يفكر بها وبابتسامتها الرائعه كانت قد تغلغلت بداخله وهو لا يشعر يفكر بها لا اراديا وبغمازاتها التي تخلب عقله عندما تضحك حتي يغلبه النوم
قام سليم في الصباح ليجدهم جميعا متجمعين فنادته زوجه عمه قائله ما تيجي يا حبيبي تقعد معنا شويه احنا بنفطر اهو ما
تنزلش من غير فطارقلبك عليه اوي يا وليه 
فاقترب منهم ونادي على سعديه ان تاتي بوالدته وجلس على راس المائده وابيه ينظر اليه بغيظه شديد وعمه فاضل ينظر اليه بتوجس وهنا اسرعت ملك الى ايقاظ ابنتها حتى تكون موجوده امام سليم فتذمرت وحاولت الاعتراض ولكن ملك لم تنصاع اليها فنزلت بملابس البيت وكانت ملابس مكشوفه كانت شخصيه مستفزه وجريئه وجلست وسطهم لا تريد ان تاكل فزغدتها والدتها لتتكلم مع سليم فردت ايه يا سولي انت هتقضي اليوم معانا النهارده خليك يا حبيبي انت بتتعب
فرفع نظره اليها محتقرا وقال لها بالذمه ما انتيش مكسوفه تقعدي قدامنا بالشكل ده دي مناظره والنبي ونظر الى عمه فاضل وقال له هو ايه النظام بالضبط يا عمي انت مالك مرفعها قوي كده اطرق فاضل راسه لانه ضعيف الشخصيه امام اي احد حتي امام زوجته وابنتهكيس جوافا يا قلب امه بركه عاطف قاعد معانا
هنا قامت سوزي غاضبه فردت ملك هو في ايه يا ابني ده عيله صغيره تفرح بشبابها هنقف لها من دلوقت بكره لما تتجوز تعقل
فقال لها اااااااه اما تتجوز ان شاء الله وقال في سره ابقي قابليني يا مرات عمي وهنا حاول عاصم انا يحتك به من اجلها ولكنه لم يعطيه الفرصه ولم يرد عليه اصلا وظل عاصم يبرطم بالكلام مغتاظا وظل سليم يهتم بامه حتى ينتهي من الطعام واستدعي سعديه حتى تاخذ امه من بينهم فهو لا يأمن عليها وسطهم وذهب الى عمله وظل يعمل حتى جاء اليه فاضل ببعض الاوراق واحس سليم بان عمه ذو خامه طيبه ولكن يسيطر عليه اخيه وزوجته وحاول سليم معه بالحسنى وظل يتحدث معه في العمل ويشعره باهتمامه حتى يرجع شخصيته شيئا فشيئا فهو شخصيه منسحبه ولا يستطيع ان يواجه احد
دخل عليه حازم ليجده مغمض العينين مبتسم وجلس قائلا لا بقه ده فيه حاجات وحاجات
ففتح سليم عينيه ومتنهدا قائلا بتلوكلوك ليه عايز ايه
فرد عليه ساخره عايز شويه من ده ثم قلده وهو نائم حالما في تلك الجميله
فخبطه سليم باحد الملفات وقال ماتلم نفسك ياض فيه ايه
فرد عليه حازم فيه ايه ماتقول انت فيه ايه وغمز له
فقال هتتلم والا اقوم ارقدك
فتصنع حازم الخۏف عيب عليك تسيبني وترميني وتعرف عليا حد تاني اهون عليك يا سولي قلبي
وهنا ضحك سليم وغير الموضوع
فسخر منه حازم وقال ماشي ماشي مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه ثم جلسا يتحدثان في العمل الى ان اتى موعد جميلته حياه من اخذت فؤاده بسحرها وبساطتها فقام سريعا تاركا حازم وعلي وجهه صډمه وهو يتمتم يا تري ايه اللي شقلب حالك يابن خالي اقطع دراعي ان ماكن فيه مزه في الموضوع ومزه جامده كمان اللي تشقلب سليم الحديدي بجلاله قادره يلا ربنا يسعدك يابن خالي
ذهب سليم الى هناك ليجدها تتكلم مع احد الفتيات وتبتسم لها وتعطيها بعد الكوكيز ثم شخصا اخر وابتسمت له ابتسامتها الساحره فاحس بان قلبه مشټعلا پالنار وان تلك الابتسامه يريدها له وحده فانتظرها علي ڼار حتي ينصرف وهنا ذهب اليها قاطبا حاجبيه قالت له حمد لله على السلامه ايه انت كنت
فين
فقال لها متبرما قاعد مستني سيادتك تخلصي توزيع الابتسامات على خلق الله
فضحكت ضحكه نورت له قلبه فقالت له ايه يا عم انت عايز تاخد كل حاجه لوحدك في ناس حزينه
برده ولا انت شايف ايه انت صحيح محتكر الاحزان واحزان المجره بس برضه
هنا هتف لا اراديا بخاف لاي حد يضايقك يا حياه
احست بالخجل من طريقته وهتفت قائله شايف

انت في الصفحة 5 من 42 صفحات