رواية بقلم ميفو سلطان
يأمر وبعدين انا انفذ هو انا عندي غير الحته بتاعتي االي واجعه قلبي ومدوخه عقلي ارحمو عزيز قوم حب بحب يا عالم وحبيبي تقلان فضحكت و غيرت الموضوع عامل ايه في شغلك تنهد وقالها الحمد لله طول مانت جنب قلبي فقالت علي فكره انت ليك نسبه من المكسب كل شهر واهو تمشي والحمد لله سرح قليلا ثم قال انت جميله اوي يا حياه انت حد بسيط وحنين اوي حتي في عز زعلك بتقفي جنبي ردت وقالت انا هقف جنبك لاخر نفس في حياتي لازقه بغره بس انت ماتزهقش لا والله انا نفسي نلزق ونلزق ھموت ونلزق وربنا فاحمرت وقالت احترم نفسك فرد هو انا كده مش محترم دانتي طيبه اوي دا كده يا بنتي ليفل الۏحش في الاحترام احنا بس نكتب كتابنا وهحترمك لحد ماتسورقي في ايدي تلبكت وتصنعت الڠضب بقلك ايه اتعدل قال طب هننول الرضا امتي طب حتي دبلتين اي حاجه عشان خاطري الانا ماليش حد ومقطوع وغلبان دانا غلبان مش كده والنبي يا قشطه انت يابو غمزات دبلتين هما حتة دبلتين عشاناي حد يبص لايدك ينتص في نظره ويبعد عنك الا انت حلوه ومزه وزي القشطه كده فضحكت له وقالت ماشي لو علي اد الدبله ماشي يا سليم هنا انتفض سليم وقال ساعه وهكون عندك وهنا اغلق الخط وهيا متجمده فذهب وهيا مستعحبه منه انت لحقت تجاهلها واخذها واشارت لمحل تعرفه في الشارع وذهبت واختارت دبله جميله بسيطه حتي لا تكلفه اصر ان تاخذ شيئا اخر فرفضت وقالت ساعه الفرح ابقي هات اللي تجيبه وخرجا وذهبا الي احد المطاعم وظل هو ينظر اليها بوله وكان قد استدعي حازم اخيه وهنا صديقتها وفجأه وصلو اليهم وسمعت بعض الاغاني وظلو يصيحون مع افراد المطعم ودمعت عيناها من المفاجأه فهم ليس لهم احد فقرر ان يلبسا الدبله من سكات وما ان ان فعل ذلك حتي اقترب منها وقبل يدها ووضع دبلته في صباعها وفعلت هيا نفس الشئ وجلسا يمرحان وكان يشاكسها كل شويه وكان حازم سعيدا لابن خالته ولكن قلبه ينهشه خوفا من افتضاح امره وفي تلك اللحظه كان حازم لم ينزل عينه عن تلك الهنا فكانت جميله روحها حلوه فزغد ابن خاله وقال انا عايز زيك فقطب جبينك عايز ايه ياخويا سمعني كده عشان اقوم ادغدغك فزغده قله انت ايه مخك شمال عالبت القشطه االي جنب قشطتك ماتحترم نفسك يا حازم بدا ماقوم ارقدك في المستشفي طب باصيلي الله لايسيئك هنا قال سليم طيب اهمد جوز قمرات ياخواتي معلش يا جماعه انا هاخد حياه شويه عند ذلك هنا شعرت بتصاعد الډماء الي وجهها فارتبكت هنا ونظر الي حازم وقال له معاك عربيه الشغل ففتح حازم فمه ببلاهه شغل ايه فزغده وقال يابني العربيه اللي بتشتغل عليهاهتفضحه يا مفضوح فقال اه اه معايا طب خد وصل هنا ماتسيبهاش هنا اعترضت هنا وقالت لا مش هتعبك انا هاخد تاكسي ولكن سليم اصر كان حازم يقف كالطفل الذي يفعل له ابيه كل شئ تقدمت هنا
ويجري ماتسيبيني اقفش وحياه ابوكي يا شيخه فظلت تضحك علي مداعباته حاجه مهمه جدا لازم تعرفوها عن سليم هو اه من عيله غنيه بس من سن صغير وهو