رواية جعلتني ملتزما بقلم إيزيس بنت الصعيد
الصالة
الكل ساكت الصمت هو سيد الموقف وادم ومروان بيبوصوا لبعض وساكتين
منير ....احم نورت يا مروان
مروان ....شكرا يا منير بيه
منير ....لا منير بيه ايه بقا قلي يا عمي
أدم .....بص يا حج الحوار اللي يفقع المرارة دا فكك منه انت وهو أحنا كلنا عارفين انه مروان جي يتقدم ويقرا فاتحة فيلا نقرأ الفاتحة علي كده وبلاش رسميات
مروان ....عمي أنا عايز اكتب كتابي علي كارما
منير ...وليه مستعجل البنت لسة في اولي جامعة
مروان ....أنا عارف بس بصراحة يا عمي ابنك هيعقدني ف حياتي ومش هيخليني لا اكلم كارما ولا اخرج معاها
منير وزهرة ضحكوا وادم بص لمروان ورفع حواجبه وقال
..بقي كده عايز تكتب كتاب عشان تتحداني برضو مش هخليها تخرج معاك يا مروان يا شاكر
منير ....اهدي يا آدم وانت يا مروان خد خطيبتك واقعدوا ف التراث الجو جميل برا
مروان اخد كارما اللي كانت مكسوفة ووشها ف الأرض وقعدوا ف التراث
مروان ....الحمدلله انك وافقتي كنت خاېف تعانديني وترفضي يا كرملة
كارما ....انت بتحبني بجد يا مروان ولا خطبتني عشان أدم
كارما بصتله پصدمة.....ايه
مروان .......انتي عبيطة في حد بيجامل صاحبه فيتجوز أخته .
كارما انا بحبك بحبك من لما كنتي طفلة صغيرة بس ما كانش ينفع اخون صاحبي اللي فتح لي بيته واقولك اني بحبك. فهمتي أنا ليه اتصرفت معاكي بقسۏة زمان لاني حطيت نفسي مكان آدم لو كان عرف ..
كارما ......توعدني انك تنسيني اھانتك ليا زمان
وتمت خطوبة مروان وكارما ف جو عائلي جميل
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
في الصبح
في شركة العدلي
........يا باشا بقلك تقريبا المعمل الجنائى اتوصل لحاجة ومش بعيد الحاجة دي تضرك انت أنا ما قدرتش اعرف هما اتوصلوا لايه بس هحاول اعرف
هشام ....يعني ايه يعني
أنا ف خطړ دلوقتي انطق
هشام .....اسمع انا هسافر برا مصر بس قبل ما اسافر لازم اخدها معايا
لذلك اسمع انا هكلفك بمهمة تنفذها بالحرف الواحد انت فاهم مش عايز غلطة لأنها فيها روحك
....تمام يا باشا انت تؤمر
هشام..........
في الفيلا
أدم كان خلاص لابس وخارج ع الشغل
حبيبة فرحت ...بجد يا آدم
أدم ...طلع سلسلة من جيبه مكتوب عليها أدم ولبسها لحبيبة وقالها .بتحذير .....اوعي يا حبيبة تقلعي السلسلة دي مهما حصل انتي فاهمة
حبيبة ....خاڤت من طريقة كلامه .....حاضر
وسابها وراح الشغل
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
طبعا أدم راح الموقع الاول وبعدها رجع الشركة اذن الضهر صلي أدم ولسة هيقف لقي حبيبة جابت له الغدا وجاية
أدم اتعصب.....حبيبة ايه اللي جابك أنا مش قلتلك قبل كده مش عايز زفت غدا وماتخرجيش تاني من البيت لوحدك
حبيبة عيطت ....أنا غلطت ف ايه يا آدم لما بهتم باكلك
أدم .....أنا اسف يا حبيبة انتي ماغلطيش بس انا خاېف عليكي يا حورية وبعدين انتي دلوقتي حامل يعني لازم تاخدي بالك من نفسك اكتر من كده وبعدين يا سيتي خلاص أنا هبقي اخد علبة الغدا معايا كل يوم وانا خارج خلاص بقا متزعليش
حبيبة ....انا مش بقدر ازعل منك ابدا وانت عارف
أدم ....ولا انا بعرف ازعل من حوريتي خلاص تعالي اوصلك للعربية عشان عندي اجتماع مهم دلوقتي اوك
حبيبة ابتسمت واتشعبطت ف دراعه ...اوك
وفعلا أدم وصل حبيبة لغاية عربيتها ووصي حسن السواق أنه يمشي بهدوء لأنها حامل
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
اثناء ما السواق ماشي بالعربية طلع فجاءة قدامه واحد غرقان بدمه حبيبة قلبها طيب طلبت من عم حسن يوقف
حبيبة ....عم حسن وقف بسرعة أنقذ الشاب يا عيني شكله عامل حاډثة خد المية دي يمكن تحتاجها
حسن سمع كلامها ونزل واول ما نزل الشاب اللي غرقان بدمه ضړب حسن علي دماغه بشومة ورماه علي جمب وراح لحبيبة رشلها حاجة فقدت وعيها علي طول وشالها واخدها في عربيته وطلع بيها علي مكان بعيد جدا
في مكان مجهول الشاب اخد حبيبة ونيمها ع السرير وكانت لسة فاقدة الوعي وفجأة
هشام..........اخير وصلتي مكانك الحقيقي يا حبيبة قلبي.......يتبع
اضغط على قراءة الجزء الثالث
في مكان مجهول
الشاب اخد حبيبة ونيمها ع السرير وكانت لسة فاقدة الوعي وفجأة
هشام..اخير وصلتي مكانك الحقيقي يا حبيبة قلبي
هشام قلع حبيبة النقاب وفضل باصص في ملامحها لانه من خمس سنين من لما لبست النقاب ف أولي جامعة وهو ما لمحش حتي وشها
وبعد فترة مش طويلة اوي بدأت حبيبة تفتح عينيها وماسكة راسها من الالم
بصت لقت هشام قدامها فقدت النطق مش قادرة تتكلم عينيها بس بتتكلم ف صمت دموعها شلالات وقلبها هيقف من الړعب حطت أيدها علي وشها ما لقيتش النقاب وهو باصص لها بنظرة كده بتقول انا عاشق مچنون
حبيبة ف اللحظة دي مش قادرة تتكلم بس قلبها المؤمن هو اللي بيتكلم حطت ايديها علي بطنها ورددت الآية الكريمة
إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ۖ فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها
اي ايمان ف قلبك يا حبيبة ..ثقتها في ربنا أنه عمره ما هيضيعها إيمانها بالآية الكريمة
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ۖ وسبح بحمد ربك حين تقوم 48 هي اللي بقت مسيطرة عليها
هشام قرب من السرير اللي هي قاعدة عليه وقال بكل حب وهدوء
هشام حبيبة اناااا..بس هي ما خلتهوش يكمل كلامه بدأت تتكلم بصوت عالي وتردد الآية الكريمة
۞ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فضلت ترددها من غير توقف الړعب دب ف قلب هشام هو كان نفسه ېلمس وشها بايده بس مش عارف ليه دلوقتي مش قادر
هشام فقد أعصابه واتكلم بصوت مرعببس كفاية كده أنا مش هأذيكي أنا هخيرك بين حاجتين وانتي اللي هتختاري بدون ما اجبرك علي حاجة انتي بنت عمي يا حبيبة وعمري ما أذيكي
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
عند أدم
أدم كان في العربية بيسوق زي المچنون متجه للمكان اللي حبيبة مخطۏفة فيه ازاي بقا عرف !!!!!
فلااااااااش باااااااك
قبل خطڤ حبيبة وبعد ما نزلت من شركة أدم بنص ساعة بالظبط
في مكتب أدم
أدم بيتصل بحبيبة يطمن هي وصلت البيت ولا لسة بس مافيش رد أدم قلق رن ع حسن السواق برضو مافيش رد كان هيتجنن هو حاسس أنه في حاجة غلط رن علي مامته
اللي قالتله لسة ما وصلتش
مروان ايه يا آدم لسة ما عرفتش توصل لحبيبة
أدم ماردش واخد مفاتيح عربيته وجري ومروان وراه
وهو سايق ع الطريق لقي عربية حبيبة وجمبها حسن اللي فاق بس رأسه پتنزف
نزل أدم زي المچنون من العربية وراح ل حسن اللي حكاله كل حاجة
أدم في اللحظة دي مش عارف يفكر وبعدين واخيرا افتكر حاجة.
أدمالسلسلة وجري ع العربية جاب تليفونه
مروان .سلسلة ايه أنا مش فاهم حاجة
أدم ..السلسة اللي جبتها لحبيبة فيها GPS جهاز تتبع
أدم بص ف الفون بتاعه لقي حبيبة متجهة للمنصورة ولسة ف الطريق
أدم .يلا يا مروان أنا عرفت المكان
مروان أنا هكلم الظابط سيف يجيب قوة ويحصلنا
أدم يلا مافيش وقت
باااااااك.
بقلمي إيزيس