رواية سحر كاملة
عيني عينك وعامله زيارتي كوبري
يوسف ضحك هو كمان
استاذن انا احسن هكون عزول في قاعده التعارف دي
نورت يا حضره الظابط وشكرا على زيارتك ليا اتمنى ما تتكررش
بصي لي مستغرب اللي قلته
ليه انا زعلتك في حاجه
لا بس سامح قال اني شفتك مرتين وانا مش فاكراك خالص والاماكن اللي شفتك فيها مش بتاعتي فمحرجه اشوفك ثاني فبطفشك ده اسلوبي حا ول تتاقلم وما تزعلش مني
مش زعلان بس عايزه اقول لك خفي بنفسك وقومي على رجلك انت قويه وما فيش حاجه تستاهل تزعلي عليها
شكرا هسمع كلامك وناويه اقوم بنفسي ولنفسي
اتمنى اشوفك مره ثانيه في ظروف احسن من كده
وانا اتمنى ما تشوفش واحده زيي
ما علقش لانه فاهم ان حالتي النفسيه في الفتره دي متقلبه بشكل كبير شويه ضحك وشويه حزن
خرج ودور على الدكتور يساله عن حالتي وازاي ما عرفتوش
هي اول مره كانت في حاله صډمه وتقريبا مش سامعه ولا شايفه اي حاجه وبالتالي كأن اليوم ده ما حصلش انما المره الثانيه الدوا اللي اخذته في المستشفى كان له اعراض جانبيه غير أنه تعارض مع دواء تاني عملها هلوسه بجانب الاهانه اللي حصلت من صاحبتها فمش فاكره منه اي شيء او اللاوعي عندها مسحه بس ده اكيد هترجع تفتكره هتاخود وقت على ما حالتها النفسيه تتحسن
اه هي كانت جايه و نفسيتها متدمره ما تقلقش هترجع مع الوقت
بقلمي سحر السحرتي
قضيت كام شهر الدراسه كانت بدات بقى لها اسبوعين خرجت و اصريت ابدا والحق اللي فاتني ساعدني سامح وصافي اللي كانت كتبت رغباتها زيي وبقت معايا في نفس الجامعه
سامح فضل واقف جنبي
بعد شهرين من بدايه الدراسه بدات ارجع لشغلي الخاص وطورت فيه حاجات من اللي اتعلمتها في الكليه صافي سوقت لي بين عيلتها غير انها كانت بتشتري مني معظم منتجاتي
جمعت مبلغ كويس بعد الترم الاول ما خلص جريت على الفيلا وانا كلي اصرار ان ده يبقى اخر يوم عمل لامي هناك
سامح كان في
الشغل وفضلت اني اروح وهو مش موجود لان اي مواجهه بيني وبين امه كنت هطلع اللي جوايا واكيد هيدافع عن امه فرفضت احطه في الموقف ده او يسمع مني كلمه مش كويسه هقولها لامه
شاهنده اول ما شافتني الڠضب مسكها مش عارفه هي پتكرهني قوي كده ليه بس الحب من الله ومش مهم واحده زيها تحبني
زعقت بكل غرور
مين دخلك هنا وعايزه ايه
رديت بسخرية
هكون دخلت من اين دخلت من الباب وعايزه امي هتبطل شغل عند واحده زيك
واحده زيي شغلت اللي زي امك عطف وشفقه لكن هي ما تستحقش تشتغل هنا ولا كانت تطول
احنا يا ستي مش عايزين نطول اشبعي بالبيت بتاعك اللي عامل زي السچن مليان طاقه سلبيه وغرور وحقد
الكلام ۏجعها فردت بعند وغرور
طب امك مش هتمشي الا بمزاجي
لا هتمشي هو انت واخده عليها وصل امانه ولا حاجه وانا معرفش
رديت بلكنه ټهديد واضحة
ايه رايك لو مشيت من غير موافقتي هبلغ البوليس واقول انها حراميه و اسجنها وبدل ما تبقي بنت الداده هتبقي بنت الحراميه
ضحكت بسخريه وتحدي أدركت اني هنفذه
اعمليها عشان بدل ما هي اللي ټتسجن اخذ فيكي مؤدبد بعد ما اشوه وشك الحلو اللي انت فرحانه بيه ده ولا نسيتي لما رحت مع بنتك اول يوم مدرسه واحتمال كبير ما اخدش فيك يوم حبس اسكتي مش انا خارجه من مصحه نفسيه و معايا ورق يثبت كلامي
دخل بابا من المكتب وماما من المطبخ وهما بيسمعوني وانا بتكلم
ماما ما قدرتش تسكت المره دي اكتر من كده لانها كانت بتتالم كل ما تشوفني في المستشفى وشكلي كان زي الورده الدبلانه بصت لشاهنده و زعقت
كفايه بقى ظلم و افترى حرام عليك استحملتك كثير وقلت لنفسي عدي و فوتي عشان خاطر بنتي تعرف تعيش وبيت اختي اللي مفتوح معايا لكن خلاص فاض بيا
انت بتقولي ايه يا مجنونه انت بتخرفي صح
انت اللي ست مغروره و حقوده وطالعه فيها و مفكره ان اللي خلقك ما خلقش غيرك عشان كده ماشيه تدوسي على خلق الله فوقي انت انسانه تافهه فاضيه من جوه ما لكيش لازمه في الحياه عملتلك ايه بنتي عشان تاذيها كدة
شاهنده ما استحملتش الاهانه وضړبت امي بالقلم ونادت على الشغالين يمسكوني وجابت امي من شعرها
امي بصت لبابا عشان يلحقها ويطلع راجل مره في حياته لكنه كان اجبن انسان شفته وبص الناحية الثانية
شاهنده ماسكه امي من شعرها جامد
انت يا جربوعه يا بتاعه الحواري بتشتميني
فجاه ماما وقعت وما نطقتش لما بابا عمل نفسه كأنه مش شايف اهانتها على ايد مراته
بعدت اللي مسكوني بالعافيه وجريت عليها حضنتها وحاولت افوقها زي ما اتعلمت في الكليه وانادي وانا پصرخ
ماما ماما فوق يا حبيبتي
بقلمي سحر السحرتي
قست النبض لقيته مش موجود بصيت لشاهنده وقمت مسكتها من هدومها
قټلت يها قټلت يها
الشغالين رجعوا مسكوني تاني وهي جريت طلعت على غرفتها تستخبى مني
دخل سامح جري من الباب على صوت صړيخي وشاف ماما واقعه
حاول يفوقها صړخت فيه وقلت له
ابعد عنها مامتك قت لتها ومش هسيبها فاهم مش هسيب حقها
سامح نده على واحد من الشغالين يشيل معاه ماما ونقلها على المستشفى
الدكتور خرج من غرفه الكشف
يا ترى ايه اللي جرى لمامت حلا وحلا هتعمل ايه بعدها
كبرياء ابنة الخادمة
حلقة ٩
خرج الدكتور من غرفه الكشف وكان شكله حزين توقعت هيقول في ايه
وفعلا زي ما توقعت قال
اسف البقاء لله هي جت مېته
اټصدمت رغم اني كنت متوقعة اللي هيقوله بس كان عندي امل كاذب اتمنيت يتحقق قررت ما انهارش
سبتهم وجريت على القسم ابلغ في شاهنده وقابلت يوسف اتردد قبل ما يعمل البلاغ وكلم سامح اللي وافق وقال له
انا ما كنتش موجود خلي العداله تاخد مجراها واللي غلط يتحاسب
طبعا مش محتاجه اتكلم و احكي اقول ان حقي وحق امي ضاع وكل اللي بيشتغلوا عندها ما حدش شهد باللي حصل في النيابه
شاهنده وهي خارجه براءه بصيت لي بتكبر وقالت
حاولي بقى تعرفي حجمك الطبيعي
رديت عليها بكل اصرار و جديه
حجمي الصغير اللي كان مضايقك قوي هكبره عشان يضايقك اكثر و كليه الطب اللي منعتيني عنها هعرفك ان برده هنجح واسمي هتشوفيه كل شويه وحق امي مش هسيبه بس خليك فاكره ايدك اللي اتمدت عليها كل صلاه هدعي انها تتشل و تشوفيها بعينك وانت مش قادره تحركيها
وحطيت عيني في عينيها
افتكري كل ما تمسكي حاجه قولي يا ترى دي اخر مره امسكها لاني عارفه و متاكده ان ربنا هيستجيب ليا و تشوفي الذل و تعيشيه كل لحظه
بقلمي سحر السحرتي
ردت عليا بسخريه انت بقى اللي هتنتقمي مني و تشليني
لا مش هنتقم هسيبك لربنا انتقامه هيبقى اصعب الف مره من اللي كان ممكن اعمله فيك و نجاحي في الثانويه العامه اللي حړق قلبك وملاها غيره وحقد هتلاقيني ناجحه