رواية فارس الحكايه كامله جميع الفصول بقلم سوما العربي
بحياته وماكان عليه ابدا ان يستهين بها حرى به ان يتخير الفاظه وكلماته لكن يبدو أنه أدرك مؤخرا
حاول الحديث مجددا طب طب ممكن تبصيلى طيب عاليا لو سمحتي ماتزعليش منى انا كنت بتكلم بعفوية
نظرت له بعدم تقبل وقالتحصل خير بعد إذنك انا همشى
تحدث بلهفة لا كده انتى زعلتى بجد انا اسف والله
وقفت منهيه اى حديث وقالت حصل خير حضرتك
عمر حضرتى! مش كنا عدينا المرحلة دى عاليا لو سمحتي اقعدى وراعى انى صعب اوى اقول كلمة آسف دى لحد
نظرت له بتخبط ثم جلست مجددا تحاول أن تبدو هادئه
صباح يوم جديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما فاطمه فهى تقف الان باعين متسعه بطل الروايه التى سرقتها من عاليا متجسد أمامها الأن هو صوره حيه منه طوله المهيب عضلات جسمه الضخمة بذراعيه بكل شئ كل شئ به مبهر حتى ترتيب وتنسيق ملابسه مهندم جدا بل يخطف الأنظار
كان يناديها وهى تقريبا بعالم آخر يا انسه انسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر لها باستغراب وقال انا حازم عماد قالى انك هتبدئى شغل معانا من النهاردة انسه يا انسه
فاطمهها
حازم لا حول ولا قوة الا بالله فيكى حاجة عندك مشكلة مثلا
استدركت حالتها وقالت ها لا ابدا ابدا انا تلاقنيى بس جعانه انا اما بجوع بعمل كده
ابتسم بكياسه وقالمش لوحدك والله انا شخصيا لو جعت ممكن اتخيلك فخده ضانى بسلطات ورز بسمتى
ضحكت بخفة وهل كان ينقصه أعانها الله
ابتسم لها هو الآخر ببشاشه يشعر بوجود شئ مشترك بينهم ثم شرع فى شرح بعض التقنيات المبدئية للعمل مع وعد أن يعلمها يوميا أشياء جديدة حتى تتقن كل شئ
تعلمت به فاطمه اشياء كثيره في
عملها مع حازم وتوطدت علاقة الاخوة بينها وبين عماد
اما عاليا فهى تحاول تقبل مافعله عمر خصوصا مع اعتذراته الكثيره طوال الاسبوع المنصرم
وضعت نعيمة آخر صحن على الطاوله وذهبت لجلب الخبز وهى تقول بت يا عاليا اختك صحيت
عاليا وهى تنظر لما بين يديها صحيت ايه دى خرجت من بدرى
عادت ومعها الخبز تقول اشعجب يعنى يعنى من امتى دى طول عمرها خوم نوم
عاليا ماشاءالله على الفاظك يا ست الحبايب بس بصراحة شكلها مبسوطه فى الشغل ده اوى ولاقت نفسها فيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاليا ماا مش عارفة سبينى بقا يا ماما الميد ترم لا دين له
ضرتها على مؤخرة عنقها قائله كلى ياختى الى ذاكر ذاكر
رفعت عاليا عيونها من الورق مفكرة ثم طوته قائله وهى تهم لاكل الفطور على رائيك الى ذاكر ذاكر ناولينى العيش
جلست فاطمه بجوار إحدى الفتيات يعملن على نفس التصميم فقالت فاطمه ايه رأيك يا هبة حلو كده
هبة اه هايل
فاطمه بجد يعنى حاسه ان ناقصه حاجة
هبه لا ده بيرفكت روحى بقا وريه لمستر حازم وانا جايه وراكى
ذهبت فاطمه لعنده سريعا فوجدته برفقة عماد الذى قالاهلا اهلا بست فاطمه الى ماحدش بقا عارف يكلمها
فاطمههاه مشاغل بقا يا اخ عماد الشغل كله فوق دماغى انت عارف مفائتى بقا
ضحكوا جميعا فقال حازم ماشى يا عم المهم خلصتى المطلوب انتى وهبه
همت لتجيب عليه ولكن جائت هبه من خلفها مجيبهشور مستروحازم انت عارفنى وعارف شغلى
حازم اكيد طبعا طيب ورينى
هبه لا ازاى فاطمه جت قبلى
حازماتس اوكى فاطمه هاتى شغلك
اعطته مابيدها فنظر له دقيقتين بتمعن ثم قال ايوه يا فاطمة بس ليه ماستخدمتيش نظام الفى شغلك ده اساسى في شغلنا ازاى تبقى شايفه انه خلص وهو لسه بالشكل ده
تدخلت هبه بسرعه وقالت هى كانت شايفه انه كدة تمام يامستر مع انى حاولت اوضح لها
حازمازاى يعنى يا فاطمه احنا هنا في شغل ولازم الجديد يتعلم من القديم ويسمعله احنا تيم ورك وهو ده سر نجاحنا هنا
كانت تنظر پصدمه واعين متسعه لهبه المبتسمة ببراءة
غير عادية
حازم فاطمه فاطمه انا بكلمك على فكره
فاطمه ايوه بس انا ما
قاطعها قائلا اتفضلى على مكتبك وبعد كده تسمعى لغيرك عشان تتعلمى
نظرت له بتمعن ثم قالتمش لما حضرتك تسمع لغيرك الأول حكمت عليا إزاى انى ما اخدتش رأيها مثلا وأنى مثلا اول مره اسمع عن البرنامج الى بتشتغلوا بيه ده وسألت الاستاذه هبه وقالتلى انه بيرفكت
قالت الأخيرة تقلد هبه بالضبط ثم ألقت مابيدها وازاحت هبه عن طريقها پغضب متجهة للخارج
تحدث عماد قائلا فى ايه يا حازم مش تسمع للبنت
ثم نظر لهبه وقال ماحنا عارفين الشغل وصحاب الشغل بيعملوا أيه
خرج بسرعه خلفها تاركا حازم يلعن عباءه وتهوره المعتاد كيف له ان ينسى افعال تلك الهبه مع جميع الزملاء
كانت تلملم اشياءها سريعا فى حين دلف عماد قائلا پغضب لا ماتقوليش أن الى فى دماغى صح عايزه تمشى
فاطمه اه انا مش بعرف اتعامل نع الناس الى كده دى كدبت وبجحت كمان وانا واقفه هو فى ناس كده
اخذ عماد نفس عميق واعاد كل ما بيدها على المكتب مره اخرى وقال فاطمه انتى نزلتى للشغل يعنى ياما هتقابلى وهتشوفى اشكال ولاد كتير اوى انتى مش فى بيتكوا واختك ضربتك واتقمصتى لازم تنشفى شويه وتتعلمى ازاى تنشفى بصى اعتمدى عليا انا هخليكى جعفر بإذن الله مش عايزك تقلقى
نظرت له بامتنان وجوده شجعها وقواها على الكثير هو حقا ونعم الأخ والصديق
الفصل السابع بقلم سوما العربي
فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل ارتفع رنين الهاتف
تململت عاليه من نومتها ونظرت للهاتف بضيق ثم ضغط عليه ليتوقف عن الرنين وعاودت النوم مجددا
وضعت إحدى الوسائد على رأسها بغيظ وڠضب وهى تتذكر ما حدث اليوم
فلاش بااااااك
انهت امتحانها بلا مبالاة تحسد عليها وخرجت من باب الجامعه تتحدث مع إحدى صديقاتها
اوشكت على الذهاب للبيت حتى صدح رنين هاتفها ووجدته المتصل
ابتسمت بفرحة خلال الفترة السابقة استطاع تجاوز ڠضبها منه وتقريبها منه قليلا مستغلا صغر عمرها وقلبها الابيض
هو بالفعل يريد التقدم معها بعلاقة أكثر جدية بالفعل يخطط لخطبتها
لكنه مستاء يشعر بعدم تحمسها له او لهفتها عليه
فتحت الخط مجيبهعمر ازيك
عمر عاليا وحشتينى
ابتسمت بحرج قائلة ربنا يخليك شكرا
ضحك عاليا لكن من داخله مستاء وقال ربنا يخليك شكرا طب قولى وانا كمان حتى لو مجامله
قضمت شفتيها بخجل وهو تنهد عاليا بيأس استحوذ عليه وقالانتى مروحه مين الولد اللي كان واقف معاكى ده
اتسعت عينها وتوقفت عن السير تنظر حولها يمينا ويسارا تقول هو انت هنا
عمر كنت عند مجمع الكليات فى عربية واحد صاحبى وشوفتك وأنتى واقفه بتتكلمى معاه
عاليااه كان فى خلاف مابينا وانا زعلت وهو كان بيشرحلى انه سوء تفاهم مش اكتر
عمر هممم لا بس شكلك بالنسبه له مش صديقه بس يعنى كنتى عماله تزعقى هههههه وهو مطول باله عليكى
مانت قمر بردو وتتحب
استغربت او لنقل صدمت من طريقته لم يغار او يغضب إنما يتحدث بروح رياضية سخيفه
حاولت تجاوز الأمر لتتحدث هى الاخرى بروح رياضية على سبيل الصداقه وقالتطيب لما انت كنت موجود ما نزلتش من عربيتك ليه اسلم عليك
عمرلالا طبعا انا كمان لولا العربيه متفيمه وماحدش شايفنى ماكنتش فضلت
عاليا وده ليه يعنى
عمر بصوت يقطر كبرانتى عايزه حد يشوفني وانا واقف قدام الجامعه بقا وببص على البنات الكليات تؤتؤتؤ انا مانزلش للمستوى ده أبدا
لم تدرى بحالها غير وهى تغلق الهاتف بوجهه من شدة ڠضبها
باااك
اغمضت عينها مجددا لقد استكفت من سخافاته حتى لو كان البطل الذى لا قبله ولا بعده
فى صباح اليوم التالى
لأول مرة تشعر فاطمه ان بداخلها هذه القوة ستذهب لعملها وتواجه الحياة الحقيقية
لأول مرة تدرك ان الحياه التى تعرفت عليها داخل بيتها مع رواياتها فقط لم تكن حياه هناك حياة أخرى يحياها آخرون العمل كشف لها الكثير
ستذهب وتتعلم القوة والمواجهة ربما تستطيع
خرجت عاليا من غرفتها تجر قدميها جرا اثر النوم مازال بعينها لولا الامتحان لما استيقظت الآن
كانت تسير واضعه يدها على فمها المفتوح تتثائب بكسل حتى اصطدمت بفاطمه فتوقفت عن التثائب بفزع ترددسلام قول من رب رحيم
فاطمهايه فى ايه شوفتى عفريت
عاليا مانتى الى يشوفك وانتى راجعه امبارح لابسه الوش الخشب ويشوفك دلوقتي وانتى فريش ونشيطه كده يقول اكيد عفريت
فاطمه كنت راجعه مټعصبه ومصدومه بس مش اكتر بس نمت وصحيت بقيت احسن
عالياياختى ربنا يروق بالك
خرجت نعيمه من المطبخ پغضب تقول انا كده حطيت صوابعى العشره فى الشق رفعت ايدى عنك يا فاطمه يابنت نعيمه وهكلم ابوكى بقا ييجى يشوفلوا صرفه معاكى
تنهدت فاطمه بضيق تقلب عينها بملل قائله حصل ايه من زفته تانى مانا كافيه غيرى شرى اهو
عالياام ممدوح جت هنا امبارح وعايزه تجدد الكلام بتقول ابنها متمسك بيكى وشارى حاسس انه ماخدش فرصته معاكى وانه يقنعك بيه
نعيمه مكمله عمرك شوفتى حد شارى للآخر كده انا عارفه عجباه على ايه ده اكيد عمل حاجة وحشه فى دنيته
فاطمه بزهول انا مش بنتك صح قولى بس عشان انا والله حاسه كده بس بكدب نفسى
نعيمهلا ياخيبة الرجا بنتى اعمل ايه لازرعك ولا ولدك تغضب عليه صبرنى من عندك يارب انا مش هقول انت عارف اهم يارب
فاطمه لا انا ماشيه قبل ماتنزل صاعقة من السماء عليا من عضبك ياست الحبايب يا حنانه ننتا
قالت الاخيره بسخرية وهى تسير بسرعة تتفادى خف نعيمه المنزلى الذى صدم بالباب بعدما اغلقته فاطمه خلفها ونعيمه تتمتم بغيظ اه يا مخلفه البنات يا شايله الهم للممات
رفعت وجهها بضيق تضبط عاليا وهى تتسحب ببطئ تريد الهرب من مزاجية ولسان امها الآن مرددهبتتسحبى منى ورايحه على فين انا ماليش بخت فى كل حاجة كده
عاليالا بقولك ايه يا نعنع انا عندى امتحان تانى النهاردة ومش طالبه خالص على صباحية ربنا كده
ألقت لها قبله فى الهواء صباحك قشطة انا هلبس