الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


في الشهر إن شاءالله جامعة عين شمس واحتمال كبير أدرس إيلين لسة مش أكيد 
توقف زين مبتسما يربت على كتفه 
أتمنى كدا وصيتك إيلين ياآدم لو أبوك حصله حاجة هسألك عليها
متقولش كدا يابابا ربنا يباركلنا في عمرك يارب 
بفيلا فاروق الچارحي
بعد عدة ساعات استيقظ على صوت هاتفه 
رسلان إنت لسة نايم  

اعتدل يعدل خصلاته من فوق جبينه متسائلا بصوته الناعس
صباح الخير ياعمو 
صباح الورد حبيب عمك فوق وصلي وتعال على بيتي عايزك ضروري 
قطب جبينه متسائلا 
فيه حاجة ولا إيه 
أيوة لما تيجي هاتعرف وعلى فكرة عمتك فخرية هنا وطمطم الظريفة
ابتسم أرسلان وتحدث مشاكسا
البت عسل بنت اللذينة 
فوق يالا مش عايز دوشة ومرارة حلق على الصبح 
هبط من فوق فراشه وتحرك إلى غرفة ثيابه
ساعة وأكون عندك صفية الدراملي مخصماني من إمبارح علشان عيد ميلاد ملوكة 
طب مستنيك ياحليتها فوقلي كدا وصالح بنت الدراملي بدل ماتقيم عليك الحد 
إسحاقو أمي أنا بس اللي بدلعها وياله أخدت من وقتي الثمين 
قصدك السمين ياديك البراري وندبحوك ونوزعوك قهقه ارسلان مازحا
لحمي عسل خاېف عليك ياإسحاقو 
قهقه عليه قائلا
ولا مستنيك ربع ساعة وتكون عندي 
ههه ومالك جاي على نفسك كدا كتير خليها خمس دقايق باي 
دلف لمرحاضه وخرج بعد دقائق معدودة متجها للأسفل بعدما قضى فرض ربه وصل لتجمعهم على طاولة الطعام انحنى يقبل رأس والدته
صباحو صفية الدراملي 
دفعته وأدارت رأسها للجهة الأخرى استدار إليها
صفصف الحلوة مخصماني طيب أدعي على نفسي يارب ياأرسلان يابن صفية الدراملي يخبطك صاروخ وضعت كفها على فمه تلكزه
أسكت يارسلان كدا هازعل منك أكتر ربنا يباركلي فيك ياحبيبي قبل كفيها 
ويباركلي فيك ياست الكل الټفت إلى والده الذي يرتشف قهوته ويقرأ الجريدة 
صباحو فاروقو 
صباح الزفت على دماغك قالها وهو يلقي الجريدة بوجهه
إنت ناوي ټموتني يابني حرام عليك إيه اللي مكتوب دا  
حانت منه التفاتة لوالدته ثم رسم ابتسامة 
إيه يافاروقو باشا مالك زعلان ليه أيكونش حضڼي وحشك
هب من مكانه وهدر بصوت مرتفع
إفطر والحقني على الشركة إياك تتأخر قالها وتحرك 
الټفت لوالدته 
مزعلة فاروق ليه ياصفية يعني أنتوا تتخانقوا وتحطوا همكم فينا 
توقف فاروق واستدار إليه وجده يرتشف قهوته غامزا بطرف عينه 
دمك ياباشا الست عايزة الكلمة الحنينة مش كدا ياصافي 
برقت عيناه بنيران تطلق إليه سهاما مع ضحكات صفية وملك عليهما رفع فنجان قهوته لوالده
تشرب قهوة طعمها حلو تاخد رشفة 
صفية صاح بها وهو يرمقه قائلا
ابنك لو مسمعش الكلام نهض مقاطعا له
هاتحرمني من الميراث وأنا مش أبوك فاروق إحنا في القرن الخمسين يعني شغل الأبيض والأسود دا تضحك بيهم على عيل بيلعب في الطين مش حليوة زيي 
اااااه صړخ بها وتحرك وهو يسبه 
جلس بمكانه ينظر إلى أخته يلوح بيديه
منشكحة إنتي وفرحانة هزت رأسها ضاحكة
جدا ياأبيه فوق ماتتخيل 
برزت ابتسامته الماكرة يغمز إليها
حلوة الهدية علشان كدا فرحانة وبعتي أبوك اللي عايز ينفخني ويطيرني 
قهقهت بصوتها الناعم
جدا ميرسي بجد ياأبيه عجبتني جدا ماتحرمش منك بس ايه القرن 50 دي
كانت صامتة توزع نظراتها بينهما تدعو من الله أن يديم محبتهم قاطعت حديثهما 
رسلان إفطر وروح الشركة ماتزعلش باباك حبيبي 
نهض من مكانه وهو يرتشف آخر مافي فنجان قهوته 
عندي ميعاد مهم ياماما أخلص وأعدي عليه سلام ياملوكة قالها وهو يطبع قبلة على وجنتيها
بفيلا السيوفي
قبل عدة ساعات استيقظت على صوت أذان الفجر 
الصلاة خير من النوم اعتدلت توقظ زوجها 
مصطفى الفجر بعد قليل أنهت صلاتها وجلست تذكر ربها لبعض الوقت ثم اتجهت إلى فراشها ومازال لسانها يردد الذكر حتى غفت استمعت إلى إشعار هاتفها 
ميرال راجح الشافعي
هبت من نومها تستغفر ربها تنظر حولها وجدت نفسها غفت بمكانها بعدما أنهت صلاتها نظرت لهاتفها ورعشة أصابت جسدها تبتلع ريقها بصعوبة وكأن هناك ما يطوقها بطوق من نيران ارتجف جسدها بدخول زوجها يردد الاستغفار
صباح الخير حبيبتي لم ترد عليه

أو بمعنى أصح كانت بملكوتها جلس بعدما خلع جاكيته الشتوي 
هنام ساعة بس يافريدة وتصحيني علشان عندي اجتماع مهم في الوزارةهيختاروا وزير الداخلية بعد يومين وفيه قلق قالها وهو يستدير إلى فراشه توقف حينما وجدها مازالت على وضعها اقترب منها يلكزها بخفة
فريدة هبت فزعة من مكانها وتكورت دموعها تحت أهدابها
مصطفى شوف حد بعتلي أي رسائل كدا انكمشت ملامحه متسائلا باستنكار 
رسايل إيه الفجر يافريدة إنت تعبانة ولا إيهطالعته بأعين مشتتة لم يعلم ما الذي أصابها فاقترب منها يجذبها لأحضانه يردد بعض آيات الذكر الحكيم إلى أن غفت عند إلياس عاد إلى منزله بعد قضاء صلاة الفجر دلف إلى غرفته وهوى فوق فراشه بثيابه ونظراته على سقف الغرفة وذكريات الماضي ټصفعه بقوة أطبق على جفنيه متذكرا تلك الأيام التي أصابته بعدم رغبته للحياة 
فلاش باك قبل خمسة وعشرين عاما
دلف مصطفى بجوار زوجته التي تدعى غادة نهض من بين ألعابه 
بابي اتأخرت ليه انحنى يضمه بقوة لأحضانه
وحشتني حبيب بابي عامل إيه 
نظر لوالدته وهرول إليها 
مامي وحشتيني انحنت تطبع قبلة على جبينه ثم أشارت إلى فريدة بالدخول 
أدخلي مدام فريدة 
دلفت بخطوات بطيئة تكاد ساقيها تحملها طالعها يهز كتفه متسائلا 
مين أنطي ياماما أشارت إلى مربيته
خدي إلياس طلعيه أوضته ياضحى وشربيه اللبن قبل ماينام 
تشبث بذراعها 
مامي لو سمحتي مش عايز أنام دلوقتي تحرك إلى فريدة بعدما استمع إلى بكاء الطفلة
البيبي بيبكي ياأنطي استدعت غادة الخادمة 
جهزي أوضة لمدام فريدة ترتاح فيها ارتفعت صيحات الطفلة تأن جوعا فاستدارت متلعثمة
عايزة حاجة للبنت تاكلها أشارت غادة إلى مربية إلياس 
خدي البنت اهتمي بيها ياضحى عندي هدوم بيبي فوق خلي عزة تجبه وغيري ليها ضمتها فريدة متراجعة 
لا ماحدش هياخد بنتي مني ربتت غادة على ظهرها
ماتخافيش هي هتأكلها وتهتم بيها إنت مش هتقدري في حالتك دي 
هزت رأسها بالرفض تشير إليها 
أنا ههتم ببنتي ماحدش هيقدر ياخدها مني أنتوا عايزين تاخدوها وترجعوها صح خرج مصطفى من غرفة مكتبه بعدما استمع إلى تصريحاتها فأشار للخادمة بالانصراف ثم اقترب من فريدة وحمل الطفلة بعدما رفضت حاول تهدئتها
ممكن تهدي إنت شوفتي أهو دي مراتي ودا ابني والبيت من برة مكتوب عليه ظابط يعني مش تجار أعضاء ممكن تسترخي وترتاحي علشان الچرح اللي في راسك 
سحبتها غادة بعدما تحرك مصطفى بالطفلة وأعطاها للمربية قائلا
أكليها وهاتيها لوالدتها ثم أشار إلى غادة بالدخول إلى الغرفة 
كان يقف بمكانه يتابع مايحدث بصمت إلى أن استدار إليه والده 
حبيبي واقف كدا ليه 
أنطي تقربلنا يابابا ضمھ مصطفى بعدما جلس على عقبيه أمامه 
لا يابا دي ست أنا خپطها بالعربية وهي مالهاش حد خالص وكان فيه مجرمين بيجروا وراها علشان يخطفوا بنتها 
توسعت أعين الطفل شاهقا يضع كفه الصغير على فمه 
اللص يابابي كان عايز يخطف البيبي وياخده بعيد زي الكرتون 
داعب خصلاته ثم طبع قبلة على وجنتيه
أيوة يابابي ممكن بقى نروح ننام علشان عندنا School الصبح 
حاوط عنق والده وقبله وتحرك للأعلى سريعا دلف إلى غرفته ولكنه استمع الى صوت الطفلة بجوار غرفته تحرك إليها دلف مستئذنا
ممكن أدخل ياانطي 
استدارت ضحى إليه 
تعال حبيبي تعال شوف القمر دا تحرك إلى أن وصل إليها ظل ينظر إليها وضع كفه الصغير على أذنه من صړاخها مرددا
هي بتصرخ كدا ليه سكتيها ياأنطي 
بعد دقائق معدودة كانت تحملها وتطعمها وهو جالسا بجوارها بسط كفيه وأمسك يديها ضمت إصبعه الصغير حول يديها الصغيرة أطلق ضحكة عفوية بريئة ثم أمال بجسده يقبل يديها
حلوة أوي مسدت المربية على شعره
عجبتك ياإلياس 
نهض من مكانه يطالعها بعيونه البريئة مرددا
أوي أوي ياأنطي شكلها كيوتي ممكن أشلها 
لا ياحبيبي لسة صغيرة لما تكبر شوية 
غفت الطفلة بعد إرضاعها دفعت فريدة الباب تسأل عليها بلهفة 
بنتي فين توقفت المربية وهي تحملها 
أكلتها وغيرتلها ونامت ماتخافيش استدارت تضعها على مهد صغير فتحركت فريدة إليها 
لا أنا هخدها معايا وكدا كدا همشي الصبح قالتها وهي تحملها بأحضانها 
أمسك إلياس ردائها
أنطي سبيها هنا بليز وأنا هخد بالي منها قاطعهم دلوف غادة 
إلياس ياله حبيبي على أوضتك الوقت اتأخر هرول إلى والدته 
أنا شوفت البيبي يامامي خلي طنط تسبها هنا وأنا هاسكتها لو عيطت علشان اللص هيسرقها
جلست بمستواه ثم أشارت على فريدة
طنط فريدة خاېفة عليها هنسبها الليلة مع مامتها وبكرة إلياسو لما يرجع من المدرسة هيسكت البيبي إيه رأيك
استدار الصغير وهو يطالع فريدة التي تنظر إليه بدموع مترقرقة 
طنط ماتخافيش عليها هارجع من School وأسكتها مع أنطي ضحى صح أنطي ضحى 
أومأت له المربية بابتسامة الټفت لوالدته وطبع قبلة على وجنتيها
Good night mom
قالها الصغير وتحرك لغرفته 
فاق من ذكرياته المؤلمة على صوت ضحكاتها بالخارج مع غادة اعتدل على فراشه يستمع إلى كلامهم
هنام ساعتين عندي انترفيو مهم بس يارب ماتروح عليا نومة وماما شكلها تعبان ومش عايزة أصحيها 
ربتت غادة على كتفها 
هصحيكي أنا ماتقلقيش أنا هذاكر شوية ولو نمت هأكد على إسلام ماتخافيش 
أفلتت ضحكة ټضرب كفيها ببعضهما 
يبقى كدا ضمنت الرفض ياله ياماما روحي نامي دا إنت بتنامي وإحنا بنصلي 
تحركت غادة وهي تضحك متجهة لغرفتها قائلة
كنت هصحيكي بس إنت مش وش نعمة قالتها ودلفت غرفتها 
تحركت ميرال إلى غرفتها التي تقابل جناحه ألقت نظرة على بابه ولا تعلم لماذا تذكرت دلوفه منذ قليل حينما هبطت لإعداد فنجان قهوتها دلفت لغرفتها تتنهد بحزن متذكرة حديثه عن والدتها قامت بخلع ملابس الصلاة ثم اتجهت إلى فراشها وألقت نفسها لتغط بنوم عميق بعد عدة ساعات تململت بنومها على أصابع أحدهما على وجهها ابتسمت تهمس 
غادة أسكتي عايزة أنام شوية انحنى يهمس لها بصوته الرخيم 
قومي يامراتي البايرة عندك انترفيو فتحت عينيها وأغلقتها ظنا أنها تحلم تراجع بجسده على المقعد يطالعها بملامح مبهمة غفت مرة أخرى فأردف قائلا
اتأخرتي ياعروسة هنا فتحت عينيها مرة أخرى مستديرة برأسها تنظر للذي يجلس على المقعد بجوار فراشها ويطالعها بأعين خارقة 
هبت من مكانها وصاحت به
إنت بتعمل إيه هنا 
ظل كما هو مشبكا أصابعه اعتدلت تجمع خصلاتها المتشردة على وجهها ثم اقتربت منه تصيح بوجهه
إنت إزاي تدخل عليا وأنا نايمة إيه قلة الذوق دي 
نهض من مكانه بعدما توقفت ثم أردف 
جاي أصحي مراتي علشان شغلها مطلبتيش من غادة إنها تصحيكي الټفت سريعا يرمقها بنظرة ساخرة قائلا
مش أولى إن جوزك هو اللي تطلبي منه كدا
ثارت جيوش ڠضبها مقتربة منه كالذي مسها مسا چنونيا هادرة پعنف 
مرات مين إن شاءالله أنا مستحيل أوافق عليك لو كنت آخر راجل اطلع برة أوضتي وإياك تقرب مني تاني مش معنى إني ساكتة هاتسوق فيها 
دنا منها فتراجعت للخلف حتى هوت على الفراش انحنى يحاصرها بذراعه 
كلمة كمان ماتلوميش غير نفسك يابايرة هتوافقي على الجواز ومش بس كدا هاتبينلهم إنك بټموتي فيا كمان 
جحظت عيناها ففتحت فاهها للحديث إلا أنه رمقها بنظرة حينها شعرت بتوهج ڼاري من
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات