رواية انكسار في الرؤيه كامله جميع الفصول بقلم مني الفولي
عن حماية حياتها وابنتها مهما كان الثمن
الطبيبة باهتمام انت متأكده من اللى بتقوليه ده
سهير بعزم ايوه ......... ودى مش اول مرة هى واخويا يضربونى ........ بس المرات اللى فاتت حقى كان بيروح ....... بس المرة دى حق بنتى مش هيروح ........ انا عايزة اعمل محضر
الطبيبه وهى تخرج بسرعه طبعا دى چريمه شروع فى قتل ........ انا هبلغ المركز فورا
فاروق پذعر انت اتجننتى .......... بتبلغى عن الست نوال ........ ده سى سامى ھيقتلنا ده غير اهلها ........ دى عمها يبقي من كبارات البلد ....وبرجاء.... انت تتنزلى عن البلاغ ده حالا ونعتذر لهم ونقول انهم ادوكى بنج خلاكى تخترفى باى كلام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاء ضابط من الشرطة لاخذ اقوالها ....... فاعادت ما قلته للطبيبة واثناء المحضر اقتحم سامى غرفتها
سامى پغضب بتبلغى عن ستك يا بنت الخدامه .......... طيب هى خلتك تنزفى بس ......... انا بقى هجيب اجلك واجل اللى فى بطنك اللى بتتحامى فيه
ليتصدى له الضابط ويشل حركته وېعنفه قائلا بتتعدى عليها اثناء المحضر طيب اعترافك على مراتك انا هسجله فى المحضر يا سبع ........ ده غير المحضر الجديد لك بالتعدى والټهديد بالاجهاض والقتل والمحضر ده انا و الاتنين عساكر دول شاهدين عليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قام الضابط بما طلبته منه وبعد توقيع سامى على تعهد بعدم التعرض لها ...... قال له متوعدا اتفضل امشى .......
وحاول تحافظ على صحتك الفترة اللى هى قاعدها هنا لأنك لو هوبت ناحية المستشفى كلها مش أوضتها بس ....... حسابك هيبقى معايا أنا
سامى ماشى يا باشا
ونظر لها نظرات متوعدة وخرج
سامى صارخا بعصبية عايزة تحبسى مرات سامى الغمراوى يابنت الخدامه
مختار الغمراوى بحدة اتكلم كويس يا سامى ...... هى فى بيت عمها كبير العيلة ...... وابويا جابها هنا على ضمانته ....... عشن تتراضوا
سامى بحدة وأنت عجبك كلامها ....... ميراث ايه اللى عايزه .....فى عرف مين البنات لها ميراث
سهير بقوة فى شرع ربنا ..... ولا عرفكم بقى اهم من شرع ربنا
سامى بعصبية اهى هتكفرنا واحنا قاعدين ...... لو مش بنفذ كلام ربنا مكنتش جيت..... انا هنا وقاعد معاكى عشان صلة الرحم اللى مابينا اللى ربنا منع قطعها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سامى بسخرية هو انت فاكرة ان عمها مايقدرش ينهى البلاغ الخايب بتاعك فى ثوانى
سهير بتهكم وانت فاكر انى معرفش أنه حاول ....... لكن سبحان الله أن الموضوع ده يحصل قرب الأنتخابات ومحدش يرضى يتدخل عشان ما يتقالش استغلال نفوذ
سامى متهربا بارتباك ايه ياعمى انت جايبنى عشان تقعدنى قدامها تناطحنى كلمة بكلمه
جابر الغمراوى أنا جايبكم تتكلموا مع بعض عشان النفوس تتصافى ونحل المشكلة
سامى بتعالى خلاص يبقى تتنازل عن المحضر ...... وانا معنديش مانع انى اسامحها وخليها ترجع تعيش هى وجوزها فى بيتى ...... انما ميراث للبنت معندناش كلام من ده
سهير بسخرية كمان أنت اللى هتسامحنى ...... لعلمك انا لايمكن ارجع بيتك تانى ....... وبدل مافيش ميراث للبنات وقفت لأهل مراتك واخدت ميراثها ليه
سامى ضاحكا بسخرية وهو ينظر باحتقار لفاروق طيب ما تخلى جوزك يقف لى ويجيب لك ميراثك
مختار بحدة ايوه ..... ماهى دى نيتك من الأول اول ماعرفت انى هاتقدم لها جريت وجوزتها خيال الماته ده عشان محدش يقدر يقف لك
نظرت سهير لشحوب وجه زوجها ونظرات الخزى بعينيه فصاحت بهم أنا جوزى مش خيال ماته يا مختار انا جوزى سيد الناس
سامى هازئا وما دام هو رجل قوى كده ...... ما يتكلم هو بدل ما انت واقفه فى وسط الرجاله
سهير مدافعه جوزى ساكت علشان عارف الأصول ....... وعارف أنه مينفعش يدخل بين واحدة واخوها ...... العيب على اللى ساب مراته تتدخل بينه وبين اخته وخلاها تخدمها وتضربها
سامى وهو يهم بالاقتراب بتلقحى على بالكلام يا بنت الخدامه
كان يظن أنه عندما يقترب سترتعد وتحاول الأختباء خلف عمها ولكنه وجدها ثابتة تنظر له بقوة وتتحدث بجراءة لم يعهدها بها
سهير بحزم اياك تفتكرانك هتقدر تمد ايدك على تانى ....... ولا انى ارجع اخدمك بلقمتى اللى بغمسها بالذل
جابر الغمراوى بحدة ايه .... ياولاد اخويا ..... ماليش قيمه وسطيكم ..... هتضرب اختك قدامى .... وانت واقفه تردى ومش عامله حساب لكبير ولاصغير
سامى باستسلام مقامك على راسنا ياعمى
سهير باعتذار حقك على ياعمى
جابر الغمراوى بحزم خلاص ماټ الكلام ....... سهير ترجع تعيش هى وجوزها فى بيت أبوها ....... وحتة الأرض اللى جنبه يتولاها فاروق ......... يزرعها ويقلعها ويأكلوا من خيرها
ردا معا باصوات متداخلة معترضة
سامى بحدة بنت الخدامه وجوزها هيبقوا صحاب ملك على حسابى
سهير بحزن ده ما يساوى ربع ورثى حتى
جابر الغمراوى بتوعد انا قلت حكمى ..... هتقبلوا بحكمى ...... ولا هتصغرونى
رددا بنفس الوقت .... معاش ولا كان اللى يصغرك ياعمى
الجزء الثاني
بعد مرور ست سنوات فى بيت فاطمة صديقة سهير وجارتها
أحتفلت سهير بعيد ميلاد حياة السادس بصحبة صديقتيها فاطمة وايمان وكذلك أحمد ومنار أبناء
ايمان
سهير بسعادة ربنا ما يحرمنى منكم كل سنة بتصمموا تعملوا لحياة عيد ميلادها عندكم
ايمان بحب احنا مش بنحتفل بعيد ميلاد حياة وبس ...... احنا بنحتفل بصداقتنا اللى ابتدات فى اليوم ده
فاطمة بضحك اما ده كان حتة يوم ...... انا وايمان كنا قاعدين بنرغى كالعادة ........ وفأجاة سمعنا صوات جامد ولما قلتلها أن اللى سكنت جنبنا جديد فى البيت المهجور هى اللى بتصوت ..... نقح عليها عرق حرية المرأة وشغل الجمعيات النسائية بتاعتها ....... وقالت أن أكيد جوزك بيضربك ...... وخرجت جرى وانا جريت وراها عشان الحقها قبل ما تخانقه ....... أول ما دخلنا لاقناكى نايمة على السرير بتصرخى من طلق الولاده وست ايمان اللى كانت جاية تخانقه قعدت تهديه
ايمان ضاحكة ولا ست فاطمة ..... اللى كانت عماله تهدينى وتقولى ما ترحيش هو حر مع مراته ...... راحت مزعقه له وقالت له ..... يعنى عياطك هو اللى هيولدها ....... وطردته بره الأوضة
سهير بحب ربنا يخليكم ليا أنتم الاتنين لولاكم كنت مت أنا وبنتى ساعتها ..... ولادتونى ....... وساعدتونى ..... وما سبتونيش لوحدى من ساعتها
فاطمة بحب ربنا ما يحرمنا من بعض
رددت ايمان وسهير أمين
ايمان باهتمام أوعى تنسى السنه دى أول ما يفتح باب التقديم للمدارس
تقدمى لحياة علطول
سهير بلهفة هى دى حاجة تتنسى ...... ده أنا محضرة الملف ومستنية يتفتح باب التقديم ....... ده طول الوقت بأحلم باليوم اللى تتخرج فيه من الجامعه وتحقق هى حلم حياتى اللى ماقدرتش أحققه
ايمان بعتاب وليه هى اللى تحققه ...... ما تحقيقه أنت
سهير باسى تانى يا ايمان ...... ما انا حكيت لكم كل حاجة وعارفين ظروفى ...... واللى عمله سامى ربنا يهديه
ايمان بهدوء عارفه حكايتكم انتم الاتنين اه ...... لكن بصراحة مصډومة من رد فعلكم
فاطمة بابتسامة وأنا مالى بس أنا أتكلمت دلوقتى
ايمان بزجر ده انت الازمة الكبيرة ....... يعنى كنت مدرسة عربى لثانوى بنات ...... ودارسه دراسات اسلاميه ...... وأول ما باباكى طلق مامتك واتجوز عيله صغيرة ومامتك تعبت بسببه ....... كل اللى عملتيه أنك أستقالتى وقعدتى تخدمى مامتك وفتحتى البيت مقراءة تحفظى البنات قراءان عشان تعرفى تصرفى
سهير بدهشة وهى كده غلط
ايمان بحزم طبعا ...... الهانم كانت بتعلم بنتنا ايه ....... انهم يهربوا من مواجهة مشاكلهم ...... طيب فى دراساتها الاسلامية .....مسمعتش ان المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف ...... وانك تنصر الظالم برده عن ظلمه ...... ليه ما واجهتش باباها وطلبت منه يتحمل مسئوليته ويصرف عليها وعلى والدتها وخدت منه حقوقهم
سهير ماهى راحت له ومراته طردتها كنت عايزه تشتكيه يعنى ......حرام طبعا
ايمان مين اللى قال أنه حرام ..... تفريطك فى حقك هو اللى حرام ...... ايام النبى عليه الصلاة والسلام ..... واحدة أسمها خنساء بنت خذام أشتكت أبوها أنه جوزها بدون ارادتها النبى مقالش حرام تشتكى أبوكى لا حكم لها بابطال عقد الزواج ...... والاغرب انها اعترضت وقالت أنها موافقه على الجواز بس كانت بتثبت حق المرأة فى اختيار زوجها ...... والنبى ملمش عليها تضيع وقته ....... وموقفها بقى سند لكل نساء المسلمين بعدها
فاطمة بحزن خلاص بقى اهو ماټ بعد ما كتب كل حاجة للعروسة ..... وهو دلوقتى بين أيادى الله
ايمان بنزق ماشى ..... لكن اتعلمنا من غلطنا .... أبدا ...... بعد ما تعرفنا على سهير وعرفنا حكايتها ...... قلت لكم اكلم سامح عم الولاد ..... اهو محامى فى مجال حقوق المرأة وبيعرف يتعامل كويس مع سامى واشكاله ....... خوفتوا ......وهى أختارت أن هى وبنتها يحفظوا عندك قران عشان بنتها تعرف دينها وحقوقها .....طبعا ده صح جدا ومعنديش أى اعتراض ...... لكن على خط موازى كان لازم تنفذ الاوامر اللى حفظتها بالقران ....... يعنى تقرن العلم بالعمل زى ما ربنا امرنا
سهير بحيرة مش فاهمه
ايمان بهدوء مش انت برضه حفظتى سورة الرعد
سهير من زمان
ايمان كويس .....ليه بقى ما فكرتيش فى قوله الكريم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .... يعنى بدل ما انت كل همك أنك تبنى شخصية
بنتك ...... أبنى معها شخصيتك أنت كمان وأتغيرى علشان ربنا يغير حالك
فاطمة بحيرة تعمل أيه يعنى
ايمان مداعبة بلاش البعبع بتاع المواجهة دلوقتى بما أن قلبكم خفيف ....... لكن ليه منتظرة حياة تحقق لها حلمها بالتعليم ..... ليه متكملش هى تعليمها ...... واحنا نساعدها
سهير بتردد ياريت ...... بس ما فتكرش أن فاروق هيوافق ...... أنا حاولت معه كتير من يوم ما جينا هنا أنه ينسى اللى فات ويعرف أننا بقينا أحرار ومسئولين عن حياتنا ..... بس هو دايما قبل أى قرار بيفكر فى رأى سامى وكأننا لسه عايشين عنده ..... أنا عارفة أنه ڠصب عنه بس خاېفة بطريقته دى يأثر على حياة وشخصيتها
فاطمة بتشجيع ربنا يهديه ..... بس هو كمان بېموت فيكى وما بيرضاش يزعلك ....مداعبة لايمان... هى دى الافكار واضح أن دماغك ما بتشتغلش الا والباشمهندس راجع بالسلامه .......طبعا من بعد بكره هنرتاح منك أسبوع لغاية مايرجع الموقع تانى
ايمان بحب طبعا واياك حد فيكم يرن حتى عليا ده هو أسبوع اجازة يتيم كل شهر ........ ده بيوحشنى قوى
سهير بحب ربنا يخليكم لبعض
ايمان بلهفة وصړاخ امين
ليضكحن الثلاثة على لهفتها
فى بيت سهير
سهير بدلال فاروق ....... عايزة أطلب منك طلب
فاروق بحب انت متطلبيش ...... أنت تأمرى يا عيون فاروق
سهير بابتسامة عايزة أقدم ورقى وأرجع أكمل تعليمى
فاروق پذعر يا نهار أسود ...... أنت عارفة سى سامى ممكن يعمل أيه لو عرف بحاجة زى دى
سهير بحدة أولا أسمه سامى مش سى سامى ....... وبعدين أنت پتخاف منه ليه ....... هو ماله ومالنا ...... أنا مراتك أنت ....... وبطلب منك أنت ....... ولو على الفلوس أنا شايله قرشين ومش هاطلب منك حاجة
فاروق پانكسار بخاف منه زى ما تعودت طول عمرى ......... وأنت عارفه ان البيت والأرض طالعين من عينيه وما هيصدق نعمل حاجه زى دى عشان يتلكك لنا ويرجعنا نعيش تحت عينيه ونرجع للغلب اللى كنا فيه ......... وانا عمرى ماهتكلم على فلوس لان المال كله مالك وانا عايش من خيرك ...... وعارف كويس انى أجير فى أرضك وبس
سهير بندم أسفة والله ما قصدت أضياقك ....... أنت عارف أن طول عمرى نفسى أكمل تعليمى ....... وكان نفسى أبقى حاجة كبيرة قوى ....... وبعدين أنت جوزى وأبو بنتى وعيلتى كلها....... ولو سمعتك بتقول على نفسك أجير عندى تانى ..... هاخصمك ومش هاكلمك تانى أبدا
فاروق بحب وأنا أقدر على خصام الغاليه أم حياة ........ بس زى ما فهمتك والله سامى ما هيسكت على حاجة زى دى
سهير بضيق حرام كده يا فاروق ..... أنت ليه معذب نفسك برضاه ..... أنت زيك زيه .... وبحنان .... لا والله أنت كمان أحسن منه كفاية طيبتك وحنية قلبك ... بس لو تبطل تفكر فيه وتفكر فى مصلحتنا كنا نبقى أسعد عيلة فى الدنيا
فاروق بحب أنا فعلا أسعد رجل فى الدنيا كلها من يوم ما اتجوزتك ..... وعارف أن دى نعمة أنا ما أستهلهاش ..... وأنى تعبتك معى بطبعى ده وقليت منك كتير ..... بس والله ڠصب عنى ياست الناس .... أنا بأسمعك وأنت بتكبرى بي قلبى بيطير من الفرحة وببقى عايز أبقى قد اللى بتطلبيه منى ..... بس اول ما عقلي بيفكر اللى ممكن سي سامى يعمله فى لما يعرف أنى عملت حاجة تضايقه ما بقدرش وبافتكر عم الست لما علقنى فى الشجرة وانا ابن ثمان سنين عشان مسمعتش الكلام
سهير بعطف أنا أسف يا فاروق انا مكنتش عايزة أقلب عليك المواجع ..... بس أنت مش عارف الفرحة اللى فى قلبى لما اتخيلت أنى ممكن أرجع أتعلم .... صمتت لحظات للتفكير ثم صاحت بأمل ..... خلاص لاقيتها ........ أنا هقدم ورقى منازل فى مدرسة بعيد عن هنا ..... وما نقولش لحد ........ وساعه الأمتحانات تودينى وتجيبنى وكأننا فى مشوار او بنكشف عند دكتور ....... عشان خاطرى يا فاروق ..... لو بتحبنى
فاروق بتنهد لو بحبك ...... ما عاش ولا كان اللى يرفضلك طلب ........ اللى أنت عايزه هيكون وربنا يستر
مرت ثلاث سنوات أخرى سعيدة بحياة سهير حصلت على الثانوية بفضل
دعم صديقتيها ....... وحفظت القرأن كاملا هى وأبنتها التى حرصت على