رواية انكسار في الرؤيه كامله جميع الفصول بقلم مني الفولي
تنشئتها تنشئة صحيحة قائمة على الحوار وتحمل المسئولية ...... فتتصرف الفتاة ذات التسع أعوام بحكمه ونضج يفوق سنوات عمرها ....... وحاولت حياة أقناع زوجها بأن تلتحق بالجامعة ....ولكنه عارض بشدة خوفا من بطش أخيها خاصة بعد ۏفاة عمها جابر ...... فالجامعة ليست بقريتهم وستحتاج للسفر وسيعرف أخاها بما كتماه من أمر رجوعها للتعليم وحصولها على الثانوية العامة ...... فسكتت على مضض خاصة بعد أن يأست من تغييره بعد أن باءت كل محاولاتها لبث الثقة بنفسه للفشل فهو على الرغم من مرور من ما يقرب العشر سنوات بعيدا عن سطوة شقيقها الا أن زوجها مازال يرتعد من مجرد ذكر أسمه كم أنها قد لاحظت حزنه بعد حصولها على الثانوية لازدياد الفوارق بينهم لصالحها كالعادة فلم تشأ بأن تزيد من ألمه وتقوقعه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاروق يحتضن سهير التى تبكى وتنتحب باڼهيار
فاروق بحزن أهدى بقى ياقلبى ........ مش قادر أشوفك كده ....... البقاء لله ..... دى نهايتنا كلنا
سهير وهى تنتفض بين يديه مش مصدقة أنها راحت قدام عنيا ...... وما أقدرتش أساعدها
فاروق بحنان هتساعديها أزاى بس ...... دى عربية اللى موتتها ..... يعنى كنتى هتقدرى توقفيها ...... أحمدى ربنا أنك خرجتى من الحاډثة سالمه ....... أنا وبنتك ما نقدرش نعيش من غيرك
سهير باكية وهى ولادها هيعيشوا إزاى من بعدها ....... ده حتى تليفونها راح فى الحاډثة ...... وډفناها من غير من نبلغ حد من أهلها حتى جوزها وابنها اللى فى الجامعة ميعرفوش أنها ماټت ........ أبنها جى بكره الخميس مش عارفة هيعمل أيه........ وربنا يستر علي جوزها لما يرجع بعد عشر ايام ........ دول كانوا بيحبوا بعض قوى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاطمة بحزن عملتى أيه
سهير باسى رجعتهم بيتهم ....... ما يصحش أستنى راجل غريب فى بيته فخليت فاروق يقعد معهم يستنى أبوهم يشرح له اللى حصل ...... وسبت لهم أكل يكفيهم الأسبوع الأجازة ...... لغاية ما يشوف هيتصرف إزاى ....... ربنا يعينه
فاطمة طبعا أنت مستغربة أنا ليه صممت أن ولاد الغالية يقعدوا عندك أنت ..... زى ما أنت عارفة ...... أنا فاتنى قطر الجواز وانا بخدم أمى الله يرحمها ..... واحنا فى الارياف لو خليت ولاده عندى يبقى برسم على جوازة ..... ولو جه يسأل عنهم ولا حاجة .... هتبقى سمعتى فى الأرض ....... لكن أنت عايشة مع جوزك وبنتك ربنا يخليهم لك ....... ومحدش يقدر يجيب سيرتك ...... ده غير أن أحمد هيسافر لكليته ووجود منار مع حياة هيهون عليها شوية ...... أنت عارفة هما متعلقين ببعض قد أيه
فاروق عملت زى ماقلتى أستنيته وسلمته العيال ..... وحكيت له اللى حصل .....وفهمته أن منار فى عنينا لوعايز يسيبها ....... وأن مش هينقصها حاجة ....... ويبقى يتصل ويسألها ولو لاقنا مقصرين يأخدها
سهير باهتمام والولاد حالتهم أزاى
فاروق أول ما شافوه ماتوا من العياط ....... وهو لما عرف كان هيتجنن
سهير بحزن ربنا يصبرهم
بعد مرور شهر فى بيت سهير
مصطفى بحرج بجد أنا مش عارف أقولكم أيه ........ أنتم وقفتم معايا أكتر من الأخوات..... أنا عارف أنى هتقل عليكم ...... بس أنا اضطريت أوافق أسيبها
زى ما المدام صممت ...... لأن ما ينفعش أخدها معايا والامتحانات قربت ...... ولا هقدر أسيب شغلى أكتر من كده وأقعد معها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتتجنن لو كنت خدتها ...... أنت ما تعرفش غلاوة المرحومة وولادها عندها
مصطفى بامتنان لا عارف .....ايمان الله يرحمها مكنتش بتبطل كلام عن المدام والاستاذة فاطمة ........ ده غير اللى بيحكيه الولاد عن الاسبوع اللى مكنتش موجود فيه ....... ومعاملتكم ليهم ........ ربنا يكرمكم .....بس زى ما اتفقت مع حضرتك.... أنا هدفع مصاريف بنتى بالكامل ...... وكفاية قوى انكم رفضتوا تاخدوا مصاريفهم الفترة اللى فاتت
فاروق بعتاب عيب الكلام ده يا باشمهندس ...... ده لولا ا ن ده شرطك عشان تسيبها ....... احنا كان مستحيل كنا نقبل ناخد ثمن ضيافتها
مصطفى شاكرا كتر خيركم ....... وانا هظبط أمورى فى
أقرب وقت وهارجع أخدها
فاروق براحتك ........ وربنا يقويك ويصبر قلبك
بعد مرور ست أشهر وأنتهاء السنه الدراسة
فاروق بترحيب الدنيا كلها نورت ياسى سامى
سامى بتعالى شكرا ....... وانت يا سهير موحشتيكيش ....... تقولى أروح أشوف أخويا
سهير بفتور طبعا وحشتنى ...... نورت البيت
سامى بغموض أدينا هنقرب البعيد ...... وهتيجى عندنا كتير .... ولا بنتك كمان مش هتوحشك
سهير بتوتر بنتى ..... مش فاهمة
سامى هازئا مانا جاى طالب أيد بنتك لطاهر أبنى ...... و أكيد هتيجى كتير تشوفيها ونشوفك
سهير بذهول حياة بنتى اللى عندها تلاتاشر سنه وفى تانية أعدادى .....لأبنك اللى عنده أربعه وعشرين ومتجوز ومخلف ....... وخرج من المدرسة من رابعة ابتدائى
سامى هازئا أيه ابتدائى واعدادى ...... هو هيتوظف ولا هيتجوز ...... وكونه متجوز ده حقه بدل الواحدة أربعه
سهير بحدة يتجوز أى حد الا بنتى أنا مش موافقة
سامى متهكما ومين طلب موافقتك ....... ومن امتى الحريم كان ليها رأى ....... أنا بكلم أبوها ......... ولا أنت رافض نسبى يا فاروق
فاروق بسرعه وانا أطول ده أنا يحصلى الشرف
سهير بحدة أنت بتقول أيه
سامى بتحدى يقول اللى هو عايزه ...... هو وكيلها والمسئول عنكم أنت الاتنين وأنتم عليكم السمع والطاعة ....... الشهر الجاى تجيبهم وتيجى عشان كتب الكتاب
فاروق بذل حاضر ياسى سامى
خرج سامى ليخرج وراءه فاروق مهرولا مرددا لعبارات الترحيب
وعاد ليجدها مازالت تحت تأثير الصدمة
فاروق بتوتر مالك بس يا سهير
سهير بذهول مالى ..... أنت وافقت تجوز بنتك لواحد أكبر منها بكتير.....وجاهل ومتجوز ومخلف ....... وبتسألنى مالك
فاروق بخضوع وأنا كنت أقدر أرفض ...... ده سى سامى
سهير بحدة سيدك أنت لأنك وافقت تبقى عبد ...... لكن لا سيدى ولا سيد بنتى ...... وبقولك أهو الجوازة دى لايمكن تتم ........ وأعمل حسابك من النهارده هتنام فى المضيفة ملكش مكان فى حياتنا بعد كده
فاروق بحزن كده يا سهير بتطردينى هى دى الأصول
سهير بصياح غاضب دلوقتى بتتكلم عن الأصول ...... وهى جوازة زى دى أصول ...... والطريقة اللى طلبها بها أصول ........ ولما احنا اللى هنروح ببنتنا للعريس فى بيته دى أصول ....... وخۏفك وجبنك وأنك عمرك ما كنت سند ولا ضهر دى أصول ....... ثلاتاشر سنة وأنا باحاول أفهمك أن الوضع أتغير وأن سامى أخو مراتك اللى ليها حق عنده .... يعنى هو اللى مكسور لنا لكن رضاك بالذل هو اللى ضيع حقى وسامحتك .... لكن دلوقتى ضعفك هيضيع بنتى ..... وده اللى لا يمكن أسامح فيه .....أخرج يا فاروق ..... أخرج مش عايزة أجرحك أكتر من كده
بعد أسبوعين من محاولتها للضغط على فاروق لرفض هذه الزيجة تأكدت أنه لا فائدة مرجوة منه فخوفه من سامى أكبر بكثير من رغبته بارضاءها ...... فعلمت أنه لا حل سوى الهرب منهم جميعا فهى لن تترك أبنتها تحيا خادمة لنوال لتتكرر معها نفس مأساة طفولتها
فى منزل سهير
سهير منار هاتى تليفونك يا حبيبتي وأطلبى بابا أنا عايزة أكلمه
منار أتفضلى يا طنط
سهير السلام عليكم يا باشمهندس
مصطفى بلهفة وعليكم السلام ...... أيوه يا مدام سهير منار حصلها حاجة
سهير لا منار بخير ..... انت مخضوض كده ليه
مصطفى أسف ...... بس مش متعود أن حضرتك تكلمينى
سهير بخجل أنا أسفة بس الموضوع مهم
مصطفى لا ابدا أنا تحت أمر حضرتك
سهير بحرج أنا محتاجة حضرتك تيجى أو تبعت حد يا خد منار
مصطفى بارتباك أنا أسف أنا عارف أنى تقلت عليكى بس أنا كنت ناوى الأجازة دى أخدها وانا ماشى
سهيرباستنكار أيه اللى حضرتك بتقوله ده ....... الموضوع مش كده خالص ....... انا عندى ظروف عائلية وهضطر أمشى ....... ومينفعش أسيبها لوحدها ...... وفاطمة فى العمرة ........ وبعد أذنك أنا هاخد نمرة حضرتك ...... وأول ما أستقر فى مكان هبقى أتصل أطمن على الولاد
مصطفى بحرج أنا أسف مش قصدى أضايقك ...... بس ممكن أعرف أيه الظروف اللى عندك يمكن أقدر أساعدك ..... يمكن أرد لك جزء من أفضالك على ولادى
لم تتمالك سهير نفسها من شدة ما تعانيه فأخذت تبكى وتنتحب فحاول تهدئتها و أصر على معرفة الأمر فشرحت له الموقف بكلمات سريعة موجزة وأخبرته بقرارها بالفرار بابنتها ولكنها حدثته لانها لم تستطع ترك
منار بمفردها
مصطفى بتعقل الهروب مش حل ...... انا جاى بعد خمس أيام ...... وهتكلم مع أخوكى وجوزك ...... وأكيد هعرف أقنعهم
سهير منتحبة بأقول لحضرتك كتب الكتاب بعد خمس ايام واحنا المفروض هنسافر عندهم بكرة ....... يعنى لازم امشى بكرة بالكتير ...... عامه متقلقش على بنتك أنا هوديها عند الست اللى بتنضف لى البيت وهاديها فلوس كتير ........ واقلها تخليها عندها خمس أيام لحد ما أنت ترجع
مصطفى بصدق أنت وحياة كمان تهمونى ...... أنت عارفة هتروحى فين
سهير بحيرة مش عارفة ..... بس أنا معايا مبلغ معقول ..... هصرف أمورى وربنا يسهلها بعدين
مصطفى باقناع طيب أنا عندى حل ...... بدل مش مجهزة هتروحى فين خليكى مستخبية فى شقتى ..... وانا هاحاول أجى فى أقرب وقت ممكن ...... ونشوف هنعمل أيه عشان أطمن عليكم أنتم الأتنين
سهير بتردد هافكر وهشوف هاعمل أيه وهرد على حضرتك
فكرت سهير ووجدت أن فكرته لا بأس بها خاصة وهى لاتعرف الى أين ستذهب ..... وقد يستطيع مساعدتها فشقيقه كما أخبرتها ايمان يعمل كمحامى متطاوع للدفاع فى قضايا المرأة ....... فتركت منار بشقة والدها وأخبرت فاروق أن مصطفى بعث بمن يأخذ أبنته وأنها ستستعد للسفر معه غدا ...... حاول أستمالتها لتتركه يعود للمنزل لهذه الليلة ولكنها أصرت على موقفها ....... وبعدما خلد للنوم تسللت ومعها أبنتها وذهبت للاختباء بشقة مصطفى
بعد ثلاث أيام ببيت سهير
سامى بصوت هادر يعنى أيه الأرض أنشقت وبلعتهم ...... ما أنت لو كنت راجل ما كانت تتجرأ تعمل عملتها دى
فاروق بخفوت والله وافقت وقالت هتسافر معايا
سامى بتهكم كانت بتضحك عليك يا مغفل ...... بس والله لو ما رجعوا مافى قدامى غيرك أنتقم منه على ڤضيحتنا
أنكمش فاروق مكانه ولكن أنقذه من ڠضب سامى طرقات مهذبه على الباب فهب ليفتح مسرعا داعيا للطارق بنفسه لانقاذه من نوبة ڠضب سامى
مصطفى السلام عليكم
فاروق بترحيب وعليكم السلام ...... اهلا ياباشمهندس ..... سعادته سامى بيه الغمراوى أخو مراتى ...... والباشمهندس مصطفى جارنا
مصطفى بهدوء أهلا ....... كنت عايزك فى موضوع يا فاروق
فاروق بحرج أسف يا باشمهندس عندنا ظروف كده ....... لو حضرتك عايزنى ........ يومين بس نخلص منها واجى لحضرتك البيت
مصطفى أنا عارف الظروف دى وده اللى جابنى
سامى پغضب عارف ايه بالضبط
مصطفى بادب عارف أنكم مش لاقين مدام سهير
سامى بحدة وأنت عرفت منين
مصطفى بطيبة هى كلمتنى عشان أجى أخد بنتى ....... وفهمت منها المشكله ....... وطلبت تستنانى اما أجى واتفاهم معكم...... وأكيد أنتم عايزين مصلحة بنتكم ....... ومش هيرضيكم تضيعوا مستقبلها وتسيب تعليمها..... أنا مرضيتش أقولها أنى هاجى عندكم الأول كنت خاېف تهرب لانها خاېفة منكم قوى
سامى بهدوء غريب تخاف من أيه ...... احنا اهلها زى ما أنت قلت ...... ولو كانت قالت انها مش موافقه محدش كان هيغصبها ....... الجواز مش بالعافية
مصطفى بسعادة والله أنا كنت متأكد أنها اتسرعت ....... بس أنت عارف قلب الأم ....... بس كويس أن حضرتك شخصية محترمة وتقبلت الموضوع بالبساطة دى
سامى بلهفة طبعا دى فى الأول و الأخر أختى ....... ويهمنى أمرها ...... هى فين دلوقتى
مصطفى بادب هى مع بنتى فى شقتى ...... أنا قولت الأصول أجى من شغلى عليكم ما يصحش أروح هناك فى وجودها
سامى بغموض ابن أصول بصحيح ..... يالا نروح نجيبها ...... عشان تعرف ترتاح فى بيتك
الجزء الثالث
بشقة مصطفى أستمعت سهير لصوت جرس الباب يرن بالحاح ثم الباب يفتح وصوت فاروق وهو يقول اتفضلوا ياجماعه ...... اتفضل ياسامى بيه ...... اتفضل يا فاروق ........ البيت بيتكم
صعقټ وهى تسمع اصواتهما ترد تحيته ...... لماذا باعها ..... هى لم تقدم له ولاولاده االا كل خير ..... فلماذا فعل هذا ....... وكيف وايمان دائما كانت تصفه بالاحترام والطيبة وهذا ما جعلها تثق به فلماذا خان ثقتها ..... انتزعها نداءه من صډمتها
مصطفى بحماسة مدام سهير .... مدام سهير
خرجت كذبيحة تساق لقدرها ........ ورأت نظرات الشماته بعين أخيها ..... واللهفة بعين زوجها ........ والطيبة بعين خائڼها ...... وأستمعت لصوته السعيد وهو يقول أهو يا ستى أنا أتفاهمت مع سامى بيه والراجل تقبل الموقف ....... وهترجعى بيتك معززة مكرمه ......
وكمن صرف نظر عن موضوع الجواز
اذا هو ليس بخائڼ وليس بنفس الطيبة التى وصفته ايمان بل فاقها بمراحل حتى وصل لمرحلة السذاجة فكيف يظن بأن سامى سيتقبل الأمر بهذه البساطة ويترك ثروتها التى يسعى اليها ولكن قد يكون هذا هو السبب فهى قد شرحت له الأمر بدون تفاصيل ولا يعرف شئ عن هدف أخيها الحقيقى من تلك الزيجة ...... لا تعرف لما ارتاحت لمعرفتها انه لم يخن ثقتها رغم ان ذلك لن يفرق فى موقفها شئ
سامى پشماتة ولازمتها ايه الجوازة بقى وهى هاتمضى على عايزه وكمان ...... هترجع هى وبنتها يعيشوا فى بيتى ..... ولا أيه رأيك ي ........ وقطع كلامه جرس الباب فذهب بنفسه ليفتحه ويدخل أربع رجال يبدو من مظهرهم واسلحتهم أنهم غفر أو أفراد حراسة ...... لينتشروا بالشقة بشكل مقلق
سامى بغموض لا مؤخذة ياباشمهندس لما سبتك بتشرب الشاى كلمت رجالتى عزمتهم عندك اصلى ما ستغناش عنهم ابدا ....... قولتى أيه يا سهير هتمضى على ورثك وترجعى بيتى ولا لا
سهير بحدة انت بتخرف ارجع فين وامضى على ايه
سامى بحدة احترمى نفسك ياسهير ...... ومن ناحية هتمضى فانت هتمضى .....ولو ما مضيتيش على التنازل ...... يبقى هتمضى على محضر الژنا اللى هيتعملك أنت والباشمهندس
مصطفى بدهشة انت اټجننت أنت بتقول أيه ...... وهم بالتحرك ليمنعه أحد رجال سامى
سامى بحقارة بقول اللى البلد كلها هتشهد عليه .......
الهانم بقالها ثلاث ايام هربانة من بيت جوزها ..... والبلد كلها عارفة اننا بندور عليها