رواية انكسار في الرؤيه كامله جميع الفصول بقلم مني الفولي
وانا مش بعرف اطبخ
منيرة بطيبة أنت تؤمرى يادكتورة ..... انا كل اسبوع هعلمك حاجة ومن هنا لحد الجوازة هتبقى طباخة نمرة واحد
سهير بحماس اتفقنا وانا كمان هاعلمك تحطى مكياج زى الممثلين ....... صحابى فى الكلية علمونى ...... بس ما رضتيتش احط زيهم فى الشارع ....... اتعلمت عشان احطه لماجد بعد الجوازوهاعلمك تحطيه لطاهر عشان ينبسط بك اكتر
فى المطبخ
منيرة بانبهار تسلم ايديك يادكتورة وانا اللى كنت فاكرة انى هعلمك زى ما قولتى .....
ده انت ست بيت جامد ..... طاهر بيحب المكرونه قوى ....... واكيد البتاعه اللى اسمها لازانيا دى هتعجبه اوى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منيرة باندفاع والنبى ما تفكرينى ده انا ايامها كنت ھموت ....... وقلت اكيد هيتجوزك لا سهير ولا فاروق يقدروا على جبروت نوال وجوزها ....... وماصدقتش ان سهير قدرت عليهم ولو على حساب سمعتها
بترت كلمتها وقد شحب وجهها بعد ان تنبهت لما تفوهت به فلطمت خديها وهى تهمهم يا نهار اسود ...... يا نهار أسود ........ ربنا يسترك لو عرفوا اللى قلته .....يبقى بيتى اتخرب وهيحرمونى من عيالى
حياة مطمئنة ما تخفيش محدش هيعرف حاجة ...... انا كده كده عرفت من امى ..... بس لو مش عايزهم يعرفوا انك كمان قلت لى قولى لى كل اللى تعرفيه عن اللى حصل ايامها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاروق الحمد لله ياحياة حمد لله على السلامة
حياة بتوتر الله يسلمك
فاروق بقلق مالك ياحياة بك أيه
حياة ولا حاجة يا حبيبى بابا أنا كنت عايزة أسألك على حاجة
فاروق بقلق أيه ياحياة سؤال أيه اللى مغير حالك ..... أسألى يا حبيبتى
حياة بارتباك بابا أنت وماما سبتوا بعض ليه
شحب وجه فاروق وتمتم پانكسار أنت بتقولى ماما مش سهير...... عرفتى أيه ........ومين اللى قالك
حياة بحنان هى بنفسها ومصدقتهاش هصدقك أنت
فاروق بلهفة قابلتى سهير وهى عاملة أيه حلوة طبعا زى زمان ولا أحلوت زيادة ماهو الطير لما بيخرج من القفص جماله يزيد من غير ما عرف قالتلك أيه الست سهير عمرها ما كانت كدابة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاروق پقهر لا أنا اللى حبتها ....... بس الظروف والفقر والطمع ظلمونا أحنا الأتنين ......... من وأنا أبن ثمان سنين أمى سلمتنى لأهل الست نوال أجير بلقمتى بس يتنازلوا عن حپسها بوصل الأمانه اللى كان على أبويا وهى ضامنته فيه أبويا ماټ وهى هتتحبس وأخواتى هيتشردوا ........ قالت لى الكل أبدى من واحد ........ وسلمتنى ليهم عبد ........ وهو أجير من غير أجر أيه غير عبد ......... أتبهدلت وأتذليت بس عشان يسيبوا أمى فى حالها ........ ولما رجع سى سامى خلونى أشتغل عنده ........ أيامها كان عندى ستاشر سنة ........رجع وفى أيده الست سهير ......... كانت صغيرة بس حنينة قوى ......... أول حد يعاملنى وكأنى بنى أدم ماكانتش بټشتم وكانت بتستأذن وهى بتطلب حاجة وبتشكر وهى بتأخدها ......... حبتها .......حبتها قوى ........ وكل يوم كانت بتكبر قدام عينى وحبها بيكبر فى قلبى ....... بس لسانى مايقدر يتكلم ........ قلبى كان بيتقطع لما عرفت أنهم هيجوزوها سى مختار أبن عمها ........ مش علشان هياخدها منى ....... لا طبعا هو أنا كنت أحلم أنها ممكن تبقى ليا ......... بس كان نفسى تتجوز حد حنين زيها ....... وكمان هياخدها البلد وأنا كنت عايزها تتجوز هنا فى المركز وتفضل قدام عينى ......... كنت بابصلها بحزن وأنا عارف أن برقتها دى لا يمكن تقدر تعيش مع واحد زى سى مختار ........ لاقيت ست نوال بتبص عليا وبتقولى بتحبها ....... أترعبت وحلفت لها أنى ما أتجرأ ....... وأنها ستى وتاج رأسى ....... بس قلتلى متخافش لو
جوزتها لك تعملى أيه ........ ما صدقت وقلت لها والله أعيش خدامك وتحت رجليكى عمرى كله ......... قالت وأنا مش عايزة أكتر من كده ........ وتانى يوم سى سامى بعتلى وقالى أن ست نوال قالت له أنى وسطتها تطلب لى يد سهير وأنه موافق بس هنقول أنى طلبتها من شهرين قبل ما سى مختار يفكر فيها ....... وطيت بوست أيده وهو بيقول أنى هسيب العشة وهاعيش معها فى أوضتها وهو هيفرشها من جيبه وكمان هاكل من البيت ومرتبى أساعد بيه أخواتى زى مانا وقتها كانت أمى ماټت وبقى لى مرتب بس ميكفيش العيش الحاف........ مصدقتش نفسى يوم فرحنا ....... كنت عارف أنها هتبقى زعلانة ويمكن تهينى ....... بس مكنتش زعلان كفاية أنى هبقى جنبها ....... بس تصدقى ماكانتش زعلانة عاملتنى حلو قوى وكأنى رجلها بجد ....... مصدقتش أنى لمستها ومقرفتش منى ....... حسيت انى لو قعدت عمرى كله تحت رجلين ست نوال على جميلها ما أوفى ........ الحاجة الوحيدة اللى كانت بتدبحنى لما يضربوها ....... الأول كانت بتبصلى برجا بصة بتدبحنى وبعدين عرفت أن كل اللى فى أيدى ....... أنى أطبطب عليها وأعيط عشانها ...... ورضيت هى بنصيبها وهى ماتعرف أن ۏجعها بيوجعنى أكتر منها بس ما باليد حيلة ....... ولما حملت كنت هتجنن ....... أنا هاخلف من ست سهير وأبقى أبو عيالها ........ لكن حتى الفرحة دى ماكانش ينفع تكمل........ ضړبوها وكانت هتسقط فيكى ....... زعلت قوى وكنت هتجنن لو جرى لها حاجة ....... بس لما قامت الحمد لله بالسلامة أتغيرت وبقيت عافية لدرجة كسفتنى من نفسى .... الست وقفت للرجالة وأنا خاېف والغريب برضه أنها فضلت تعاملنى على أنى رجلها وكبرت منى لما سى مختار وسامى اتريقوا عليا وقللوا من حالى وكمان خلتنى صاحب بيت وأرض متحكم بيهم وريس نفسى ...... بس ماكنتش مبسوط وبقيت مكسوف منها ومستكترها عليا أكتر ......... لحد ما ولدتك وقالتى يا أبو بنتى ........ كنت هتجنن هى لسه شايفنى رجلها وينفع أبقى ابو عيالها عشت معها أجمل سنين عمرى تلاتاشر سنة فى الجنة ....... كان نفسى أنام تحت رجليها تخطى عليا وما
تلمس الأرض حاولت أسعدها حتى لو أتاذيت ماقدرتش أمنعها تدخل المدرسة وهى بتترجانى ...... ويوم مجية سى سامى يخطبك ...... كان يوم خروجى من الجنة ...... كانت أول مرة تقل منى وتجرحنى بالكلام ومش ده اللى قهرنى لكن بعدتنى عنها ....... وهى عارفة أنها النفس اللى بتنفسه وبعيد عنها أموت ...... كنت بروح المضيفة وأول ما تنام باجى أنام تحت رجليها على الأرض ....... مع أنى كنت زعلان منها عشان مش راضية توطى للريح وتخلينا فى جنتنا
حياة بذهول زعلان عشان مش راضية تتخلى عنى
فاروق بشرود أمى قالتها زمان ....... الكل أبدى من واحد ...... أمى كانت ست عاقلة ....... حمت عيالها باللى عملته....... وأنا كمان اللى عملته هو اللى خلانى أتجوزت سهير وعيشت فى الجنة ....... ولو كانت سهير عاقلة زيها كان زمان بنتى مرات سى طاهر ابن سى سامى ....... وست فى البيت اللى ياما خدمت فيه ....... وبعدين ده كان جواز على سنة الله ورسوله
حياة پصدمة ولما ظلمتها ووافقت تتهمها بالژنا كان على سنة الله ورسوله برضه
فاروق بخنوع أنا وانت وهى كنا هنضيع ....... سى سامى كان عنده استعداد يموتنا كلنا ....... لو حس أنه خسر كل حاجة كان ھيقتلنا ........ كان لازم حد يضحى و نعيش كلنا ....... كان ممكن تسيبك تتجوزى ....... لكن صممت أنك أبدى مننا احنا الاتنين ودبحتنى وهى محتمية بالباشمهندس وكأنها خلاص مبقتش شايفنى رجل ........ وقالتها بلسانها بعد ما شوفتها بعنيها ....... قالت لى ان سقطت من عينيها ومش شايفنى حتى ....... سابتنى ومشيت معاه من يومها وانا مېت حى كنت بتمنى أنها ترجع وتسامحنى ....... بس أتجوزته بعد فترة ....... ودخلت الجامعة وبقيت محامية قد الدنيا ........ بقت هانم وانا فضلت خدام سى سامى ....... ومستنى قدرى اول ما يجوزك ماجد هيقفل البيت هنا
تانى ويرجعنى أخدمه هناك ...... هى شرطت عليه تفضلى هنا ....... واول ما يجوزك ماجد هيرجع زى الأول وألعن ....... يعنى ضحت على الفاضى ....... لو عملت زى أمى ..... كان زمنها معنا ...... پبكاء ...... كل مرة كانت بتحاول تقوينى كنت باضعف أكتر وانا شايف نفسى أقل منها وهى الست واقفة وبتعافر وأنا االرجل واقف مطاطى بس مش بخاطرى خوفى منهم أقوى منى ..... خوف اتربيت عليه وبقيت أحس معه بالأمان لأن طول ما أنا خاېف مش هاغلط ...... وطول ما أنا باسمع كلامهم فأنا فى حماهم
لم تستطع البقاء بالبلدة واستقلت القطار لتعود للقاهرة بنفس اليوم ....... كما وجدت نفسها دون ارادة تتصل باحدى زميلاتها تسألها عن عنوان الدكتور أحمد مصطفى فهذه الصديقة من ضمن من زاره اثناء مرضه ........ وتجاهلت تلميحات صديقتها وفضولها لمعرفة هذا سبب هذا الطلب
فى منزل المهندس مصطفى
رن جرس الباب فذهب أحمد لفتحه ...... وقف مصډوما لايصدق ان حياة تطرق باب بيته فظل صامتا لايرد على تساؤلات سهير عن شخصية الطارق ...... لتأتى بنفسها لاستطلاع الامر ........ وقفت بجانبه هى الاخرى لا تصدق ما تراه ليقطع صمتهم صوت حياة المنتحب وهى تردد أسفة ...... أسفة ...... أسفة
سهير وهى تجذبها لحضنها باكية قلت لك الأعتذار الوحيد اللى عايزاه أنك تترمى فى حضنى
تشبست كلا منهما بحضن الاخرى وكأنهما يعوضا سنين الفراق...... ليقطع عليهم اللحظة صوت احمد المتأثر طب ندخل جوه ...... ولا انت لسه رافضة تزورينا
بغرفة بمنزل المهندس مصطفى
وقفت تتطلع بدهشه لغرفه لطيفة مطليه باللون الزهرى والابيض وبها سريران وخزانة باللون الزهرى ومكتبان والعديد من الالعاب .......... كانت غرفه مثالية لشقيقتان ....... انتباتها رعشة عندما فكرت فى السبب الذى جعل والداتها تدخلها لتلك الغرفة وهى تخبرها بوجود مفاجأة ........ فقالت بتلعثم وقد وصلت ارتعاشها لصوتها هو انا عندى اخوات بنات
سهير ضاحكة لا ما تخافيش لا بنات ولا صبيان دى أوضتك أنت ومنار
حياة بدهشه أوضتى
سهير أنا اتجوزت مصطفى بعد ثلاث سنين من اليوم اللى سيبت فيه البلد وأول ما أتجوزنا عملنا حسابنا على اليوم اللى ترجعى لنا فيه ..... وكنت كل سنه فى عيد ميلادك بجيب هدية ...... وهدايا أخر ثلاث سنين من ساعه سفر فاطمة عندى
حياة بحيرة أشمعنا من ساعة جواز ماما فاطمة
سهير بحب كل هدايا فاطمة ليكى من يوم ما انا أختفيت كانت منى ....... العروسة اللى بتتكلم و الفستان الروز والازرق والمحمول ...... كلها كانت منى ..... لكن بعد ما فاطمة اتجوزت وسافرت ...... كنت بجيب الهديه وأحطها فى أوضتك مستنيه اليوم اللى ترجعى فيه ليا ...... واتجهت للخزانة وأخرجت ثلاث لفافات صغيرة ........أمسكى ياحياة دى هداياكى هى كلها دهب سلسلة وخاتم وانسيال لان مكنش ينفع أجيب حاجة غير كده وانا مش عارفة أنت هترجعى ليا امتى
حياة پصدمة ممكن براحه عليا أنا طبعا عارفه أنى ظلمتك بس بصراحه اللى بيحصل كتير مش قادرة أستوعب حياتى كلها حتى ماما فاطمة كل حاجة مش زى مانا عشتها ....... وبعدين أزاى أتجوزتى عمو مصطفى بعد ثلاث سنين وكان الوضع ازاى قبل ما تتجوزوا
سهير وهى تجلسها على طرف السرير
وتجلس امامها اهدى بس وانا هافهمك على كل حاجة ....... أنا بعد اللى حصل فى يوم ده ....... سامى صمم ان رجالته يفضلوا معانا لغاية ما نلم حاجتنا ونمشى وهددنى ان لو دخلت البلد تانى هيسمع تسجيل الخيانه للبلد كله مش لكى لوحدك وبكده يفضحك ويذلك ...... استنينا لبليل وخارجنا زى الحرامية ....... مصطفى أتصل بأخوه سامح واحنا فى الطريق وحكى له الموضوع بالتفصيل ...... وطلب منه يوفر لى مكان أقعد فيه تبع الجمعيه بتاعتهم ....... ولما وصلنا لاقينا سامح منتظرنا ومجهز كل حاجة ووصى عليا مشرفين دار ضيافه للمطلقات ...... وسابونى أنام وقالوا انهم الاتنين هيجولى بكره ........ وتانى يوم قابلتهم فى كافيتريا الدار وجايبين ظرف فيه فلوس وبيقولوا لى ان كل شهر هيجينى ظرف زى ده ........ طبعا ضحكت واتفاجأوا لما قلت لهم انى معايا فوق النص مليون جنيه
حياة بدهشه نص مليون جنيه
سهير ضاحكة امال انت كنتى فاكرة
انى هاهرب بك ونتشرد سوا ....... فاروق رغم عيوبه كان مجتهد وامين جدا ....... وكان بيعتبر نفسه مجرد اجير بلقمته وبيدينى كل مليم بتجيبه الأرض ده غير ان ايمان الله يرحمها صممت انى انضم لمشروعها للمرأة المنتجة وكنت بربى طيور وارانب فى جنينة البيت والجمعية بتسوق المنتجات ........ والنص مليون دول تحويش التلاتاشر سنة اللى عيشتهم بعيد عن نهب سامى ومن حتة أرض واحدة ما تساوى ربع حقى عنده
حياة بفضول وبعدين
سهير قلت لهم انى مش محتاجة مساعدة مادية بس محتاجة يساعدونى فى ان أشترى شقة ولازم تكون قريبة من شقة الباشمهندس مصطفى لأنى لسه مصرة أهتم بأحمد ومنار ولاد ايمان ..... وكمان يساعدونى الاقى شغل يضمن لى دخل ثابت ...... وأهم حاجة انى أنتسب لكلية الحقوق
حياة بدهشة وساعدوكى فى ده كله
سهير ضاحكة صحيح أصلك لسه ما قابلتيش عمك سامح أخو مصطفى ....... ده دماغه فظيعة ....... وعنده حل لكل حاجة وحلول غير تقليدية كمان
حياة بفضول ليه هو حلها لك ازاى
سهير بحماسة طلع