قصه مشوقه
بدلال تنظر له باعين قطه لامعه عايزه اروح النهاردة عند بابا
سليمان نعم بابا ايه ياحبيبتي بقولك وحشتينى اقولك انا بابا
جنه عشان خاطرى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم وعايزه اروح
سليمان ياجنه بقولك انتى وحشانى هبقى ابعت عربيه تجيبهم كمان يومين
صمتت تقول طيب خلاص حاضر وهطلع كمان فوق استناك بس ممكن تسيبني اخرج بالليل مع صحابى رايحين شارع المعز وهيلفوا شويه عايزه اروح معاهم
خلعت قلبه من فعلتها وتحركت قدمه لا إراديا خلفها يريد اللحاق بها وعدم تركها بعد فعلتها التى لاول مره تقدم عليها منذ رأسها ووقع لها
ولكن صوت والده الحازم يناديه پغضب اوقفه
حاول الثبات يرجع لرشده كى يستطيع التحدث مع والده ذهب اليه بخطوات رزينه يقف امامه قائلا نعم
اغمض سليمان عينيه يبتسم بتهكم قائلا مابقاش فى خشى!
ضحك بسخريه يجيب دى مراتى على فكره
اعتدل اكثر يشد جسده وهو يقول لوالده ده انا لما كنت بحضن وانا بسلم على اى بزنس ومن او مرات رجل أعمال مهم ولا بنت وزير ماكنتش بتقول كده وياما فى حفلاتنا حصل الاكتر من كده دى بتبقى مليييطه وجاى عند مراتى وتقولى مافيش خشى!!
شوكت بقوه هو الاخر ايوه مش طايقها
سليمان غريبه والله مع انك انت بردو بنفسك الى قولت هجوزهالك حتى لو ايه
شوكت عشان شوفت ابنى ھيموت على حاجه عايزها انت عارف انى ماعنديش أغلى منك
سليمان ولما انا أغلى حاجه عندك مش عايزني ابقى فرحان ليه
سليمان انت عارف وشايف ان راحتى معاها ومصر تبعدها عنى
شوكت انت ابنى وعارفك كويس وعارف انك كنت عايز تتجوزها عشان عجباك ونفسك فيها بس زى اى حاجة بتبقى عايزها واما تملكها بتزهدها يعنى كنت عارف إنك شويه وهتطلقها فأنا دلوقتي عايز معاد محدد تعرفنى فيه هتشبع امتى وتطلقها
ابستم سليمان بحزن وقال انا ابنك اه وانت الى مربينى وشربت طبعك كله وطلعت شاطر فى التجاره زيك كل ده عندك حق فيه بس طلعت انت الى مش عارفنى كويس لو عارفنى بجد كنت
صمت كلاهم ينظران لبعضهما طويلا الى ان قال شوكت وهو لا يجد بد من ذلكيبقى نجيب النهايه يا سليمان وهقولك الى عمرى ماكنت افكر انى أقولو
نظر له سليمان بترقب يعلم والده جيدا تلك المقدمه الذهبيه سيعقبها قرار شديد
لينطق شوكت قائلا برزانهيا أنا ياهى فى البيت ده واختار
حل الصمت مجددا وشوكت ينتظر الاجابه ويراهن عليها
ليتحدث سليمان بعد تفكير بهدوء حسم لأ يبقى انت
تهللت وجه شوكت يبتسم بسعادة وهو يردد بفخر كنت عارف كنت عارف انك هتختارنى انا انا وانت الى بنا اكتر من مجرد ابن وابوه كنت عارف
سليمان بتأكيد طبعا انت مش بس ابويا انت اكتر من كده
شوكت بسعادة طيب هتطلقها امتى
ابتسم سليمان يقول اطلق مين
شوكت البنت اللي اسمها جنه
سليمان بعيون يتحدث العشق بدلا عنها انا ما اقدرش اطلق جنه انا روحى فيها لو بعدت عنى مش بعرف اتنفس طول مانا فى شغلى بعيد عنها بيبقى نفسى ضيق ومخڼوق
بهت وجه شوكت يقول انت مش لسه مختارنى انا من شويه!!
سليمان انت قولت ياناا يا هى فى البيت فخلاص لازم اختارك لأنك حاجة كبيره ومهمه عندى وقررت اخدها ونعيش فى بيت تانى لأنى مابقتش عارف استغني عنها صدقنى انا حتى مش عارف
هم ليغادر وشوكت مصډوم صدمة عمره ېصرخ فى سليمان سريعا سليمااااااان استنى استنى يا سليمان
تحرك سريعا خلفه تسعفه قدميه بصعوبه يقف امامه يمنعه عن الحركه قائلا معقول يا سليمان ممكن تهد كل حاجه عشانها وتسيب بيتك! تسيبنى! وكل ده عشان البت بنت امبارح دى دى الذكريات الى بنا انا وانت اكتر من سنين عمرها احنا شوفنا مع بعض كتير اوى وشيلنا بعض كتير اوى ماحدش بيشوف ضعفى غيرك ولا حد يشوفك ضعيف غيرى تيجى البت الى لسه مفطومه من كام سنه وتعمل فيك كل ده ليييه وعشان اييه دى نهله بجلالة قدرها الاحلى والاشيك ماعرفتش تعمل فيك ربع الى البت دى عملته فيها ايه لكل ده انا عايز اعرف
سليمان بضعف وقلة حيلهانا كمان عايز اعرف مش عارف بس انا مش بعرف اقعد حتى من غيرها وماعنديش استعداد انها تسيبنى او تبعد عني ولو هى مضيقاك هاخدها ونعيش برا
اوقفه شوكت سريعا استنى عندك
وقف سليمان ينتظر حديثه فقال شوكت على مضضخلاص تفضل لاعاش ولا كان الى يبعدك عني انت ابنى انا ولا يمكن اسمح بكده ابدا
سليمان بس زى ما انت غالى عليا هى كمان مش هقدر اشوفك بتعاملها بطريقه ماتجبنيش
شوكت پغضب والله عال مش فاضل غير انى اروح اتحايل عليها وادلعها هى كمان كفايه دلعك الى عمال تدلعهولها قدام الى يسوى والى مايسواش
ضحك سليمان أخيرا بسعادة بعدما سوى الأمر بينهم يقول كنت عارف انك حبيبي ټموت فيا ماتقدرش تستغنى
اغمض شوكت عينه بأسى وهو يرى مدى السعادة التى ظهرت على وجه ابنه بعدما وافق على وجود جنه يقول له بتحسرياااااه يابنى للدرجه دي بتحبها حالك اتبدل لمجرد انى وافقت وعشان كده انا مش طايقها شايفك بتحبها اد ايه ومموت نفسك عليها وهى هى بتكرهك
القاها فى وجه ابنه كالطلقه ردت فى قلبه
نظر لوالده بحزن كبير وعجز ثم غادر يذهب اليها بلا حيله
يصعد الدرج سريعا كى يصل لعندها يفتح الباب بشوق ليطير عقله وهو يجدها تنتظره بغلاله سوداء قصيره تتوسط الفراش بانتظاره تبتسم له بحرج
وضعت خصله خلف اذنها تحمحم بحرج وهى تفرك يدها تخفض عينها وهى تومئ برأسها ايجابا
جعلته يجن جنونه ويفقد عقله تماما يفقد السيطره على كل حواسه معها
مرت ايام وهو قد تهاود معها قليلا بعدما ذاق القليل من رضاها عنه
يتركها تخرج احيانا فى اضيق الحدود ولمده قليله جدا لكنه اصبح يتركها بعدما كان ممنوع نهائيا
الى ان جاءت نهله تخبره برغبتها فى الطلاق وأنها قد جهزت كل امورها حتى احوالها الماديه
وقد صعق الجميع من هذا الخبر وكيف ومتى فعلت كل هذه الترتيبات
وهو صعد لعند جنه ينظر لها بهوس وهى تسأل بريبهمالك يا سليمان فى ايه!
سليمان بنظرات مريبه نهله عايزه تطلق
لم يظهر عليها الدهشة حتى وهو يخبرها بعملها والشقه التى جهزتها
نظر لها پجنون وهو يقترب منها قائلا انتى كنتى عارفه
جنه انت زعلان عشانها وان انا السبب
هز رأسه برفض قاطع يخبرها بهوس لأ بس فتحت عينى على الى ماكنتش واخد بالى منه نهله قدرت تمشى عشان كانت بتدخل وتخرج وتعمل علاقات علاقاتى كمان ساعدتها لكن انتى لأ
ازدردت لعابها پخوف من طريقة حديثه والإصرار بعينه يكمل كالمچنون وهو يضمها لهمش هسيبلك الباب اللي ممكن تخرجى منه ابدا هقفل اى باب ممكن يدخلك اى هوا او يبعدك عني يا جنه
الفصل الثامن عشر
مرت ايام على الجميع كانت نهله قد انهت فيها كل شئ بسلاسة شديدة
خرجت من البيت مرفوعة الرأس تشعر انها عادت فتاه ذات عشرون عاما
حريه غريبه لا تعلم ماهو مصدرها تعلم ان سليمان لم يضيق الخناق عليها يوما
ولم يمنعها عن شئ بل على العكس كانت دائمة السفر والسهر لديها أصدقاء كثر
ولكن الان الوضع مختلف فهى أصبحت الاعلاميه نهله وليست حرم سليمان الظاهر
ستنتفق من اموالها وليست أمواله من سيتقرب منها سيكون لشخصها ولن يحدث ويتودد لها احد لا يتقبلها فقط لانه يريد خدمه من زوجها
لن تصبح مسخ او تمثال بل أصبحت كتله من النشاط والافكار لديها الكثير لتقدمه
اما سليمان فقد عاد لما هو تحت الصفر بكثير جدا مع جنته
بعدما أصبحت تتقبله قليلا جاءت فعلت نهله ذكرته بما يخشاه
كأنها تحذير من القادم لو ترك لها أبواب او ايادى تساعدها على الخروج
لم يتأثر او حتى يشعر بذهاب نهله ولكن جنه ممنوع لن يستطيع
استيقظ من قبلها على الفراش وهو يجلس يتكئ بظهره للخلف ينظر لها وهو يداعب شعرها المنسدل على وجهها يخفى غرتها وجنتيها
شارد بحزن يتذكر ڠضبها منه يبتسم أحيانا عليها جنه ولو كانت صغيره فهى ذات شخصيه فكما قرر هو حپسها وغلق اى سبيل امامها قررت هى الأخرى قرار اصعب
يتذكر بعد ذهاب نهله بيومين
عاد من عمله منهك وجدها تجلس على الفراش تعبث بهاتفها وهى ترتدر تنوره قصيره جدا من اللون النبيذى وفوقها توب بالكاد يصل لمنتصف خصرها من اللون الذهبي
اذهبت عقله كليا وجعلته يجن جنونه عليها اكثر ماهو بالفعل
بل زادت الأمر بعدما وضعت الحكل بعيناها وجعلت شعرها غجرى بتمويجات رهيبه
ردت بتأكيد وقاعده مستنياك من بدرى عشان تشوفنى كده
ابعدته بيديها قليلا تقول يوم ما اتجوزنا انا كنت مش طايقه ولا قابله بس سيبتك عملت إلى انت عايزه وبقيت مراتك بجد مافيش مره قربت
منى وكنت عايزنى ورفضت لكن زى ما انت بتعرف تاخد قرارات انا كمان بعرف هتحبسنى هحبسك انا مش عصفوره هتحطنى جوا قفص ولا عسكرى فى لعبه شطارنج هتحركه شمال ويمين انا جنه بنى ادمه عايشه وبتنفس اتولدت حره ربنا بقا وقعك فى طريقى ده مش ذنبي ممكن يكون ذنبك انت
كان يستمع لها باعين مصدومه متسعه يقول ايه اللي بتقوليه ده انا قاطعته هى تبتسم قائله فى حاجة عدت عليك وما اخدتش بالك منها ان
انا لسه سنى صغير وده زى ما ليه مميزات ليه عيوب والعيوب دى هتطلع عليك انت اول واحد يعنى مثلا فى سنى ده وبعقلى ده لما كمان ابقى تربيتك تفتكر هبقى عامله إزاى انت ماخدتش بالك انى عايشه معاك بشوف وبتعلم شوف انت بقا لما جنه تبقى سليمان رقم اتنين هتعمل ايه
عاد من شروده على صوت سعالها وهى تتقلب على الفراش حتى اصبحت قريبه منه وملتصقه به مازالت غافيه
الأجمل والأكثر جاذبيه انها تمتلك دائما رد فعل مساوى له بل يكاد يكون اقوى
فهى وبالفعل منذ منعها عن كل شئ منعته هى أيضآ ولكنها ترتكب يوميا چريمة حرب بشعه وهى تتركه ينام لجوارها بما ترتديه هذا
ا على نفسك وأنت سليمان
ياشا الظالم انك تلمس واحدة ڠصب ومش قابلاك! بارعه صغيرته وتسدد بمهاره تجيد اللعب وهو كوالده يعشق اللعبه الحلوه لذا يغرق بعشقها أكثر وأكثر بعدما ادرك انها بالفعل ناره