الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 28 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


وليست جنته لكنه يعشق هذه الڼار للأسف 
عاود النظر لها وهي ملتصقه به هكذا فيسرق حضڼ كبير منها قبلما تستيقظ يسحب لصدره اكبر كميه من رائحتها الخفيفة 
ثم ابتعد عنها وهو يبتسم بداخله شك كبير انها واعيه وتركته يضمها بعدما اصبح على علم بمدى مكرها لكنه مكر لذيذ بالنسبة له 
دلف للمرحاض يأخذ حمام سريع بعدما جفاه النوم ويقرر الذهاب لمكتبه كى يعمل به ريثما يستيقظ البقيه ويفطروا سويا 

خرج من غرفته كى يذهب للمكتب بالطابق الاول باستمعت تانى لصوت فتح باب غرفته التى تجاورها 
فتحت الباب قليلا وجدته بوسامته التى يوميا يرتدى قميص ابيض مفتوح معظمه مع شورت ابيض قصير ومريح رائحة عطره قويه تملأ الأركان 
وقفت بدقات قلب عاليه تتابع خطواته لتعلم اين سيذهب 
تتبعته وهى تسير على اطراف اصابعها حتى وجدته يدلف لغرفة مكتبه 
وبمنتهى الجرأه ذهبت ټغرق جسدها بعطرها وتحركت على الفور تذهب اليه 
فى نفس التوقيت ولسوء الحظ 
كان زياد قد بات ليلته لجوار والدته بعدما شعرت ببوادر تعب فجلس لجوارها حتى اعطاها الدواء بميعاده والآن اطمئن ان حرارتها قد انخفضت فقرر الذهاب لغرفته كى يأخذ راحته اكثر بالنوم 
ولكن قلبه الحنون المراعى جعله يذهب لغرفة زوجته يلقى نظره يطمئن عليها أن كانت بحاجة لشئ 
ذهب لعندها ليتافجئ بأن الغرفه خاليه وينتشر بالاركان عطرها الذى يعلمه جيدآ 
استغرب كثيرا ورجح انها ذهبن لتاكل شئ فهى حامل وقد قرأ كثيرا عن هذه الفتره ويعلم ان كل هذا طبيعى 
ابتسم بحب وقرر الذهاب للمطبخ كى يضبطها وهى شرهه تأكل پشراسه 
فذهب للطابق الارضى سريعا كى يلحق بها ولكن استمع لاصوات قادمه من غرفة مكتب خاله 
فقاده فصوله لهناك يزداد استغرابه وهو يشتم رائحة عطرها تلك 
وقد كان الباب غير مغلق بشكل جيد ليرى زوجته أمام خاله بهيئه لا يجب ان يراها بها سوى زوجها وسليمان يقول لهااتلمى يالى اسمك بتاعه انتى ايه اللي انتى عاملاه ده امشى من قدامى يالا 
اقتربت منه اكثر تود تقبيله وهو ليس بزاهد لكنه لا يرى سوى جنه بعينه فابعدها بنفور يستهزئ بهارخيصه وكل يوم بترخصى اكتر مش حلوه انتى بتتدلعى ليه ممكن تبطلى تتدلعى لأنك مش حلوه وايه الى الريحه الى حطاها دى حطالى كلونيه خمس خمسات وفاكره نفسك بقيتى مش عارف إيه يابنتى انتى مش حلوه افهمى 
كان زياد قد تصنم جسده وهو يرى ويستمع لكل مايحدث وهى تقول بۏجع حقيقي انت ليه بتعمل كده معايا 
لتتسع أعين زياد وهو يستمع للطامه الكبرى التى شقت قلبه شقاانا عملت كل ده علشانك اتقربت من زياد واتجوزته علشانك عشان ابقى جنبك ومعاك بنفس المكان انا بحبك من زمان وانت عارف 
تقربت تمسح على شعر ذراعه بيدها تكمل باغواء وثقه وعارفه انك جوزتنى لزياد عشان تدخلنى البيت مش كده 
كل حديثها السابق زياد ولكن تلك الجمله اوقفت قلبه فسليمان كوالده ومن رباه وله مكانه كبيره جدا 
توقف عقله عن العمل وحتى قلبه يستمع لسليمان يقول بسخريه وهو يبعد يدها عنه قائلا لا يا توتو خيالك وداكى ورا مصنع الكراسى ولو عرفتى الحقيقة هتجيلك سكته قلبيه 
اتسعت عينها تنظر له بتوجس فابتسم اكثر يقول من غباءك عمرك ما فكرتى انا اتجوزت جنه إزاى وازاى وافقوا على جوازى منها مع انى اكبر منها بكتير اوى 
تحدثت بترقب تقول اااكيد هى فضلت تلف حواليك لما لاقتك غنى وو قاطعها يهز رأسه بنفى قائلا توتوتو دى طلعت عينى وأهلها قالوا مستحيل عرضت عليهم فلوس ماحدش يحلم بيها بردو رفضوا عارفه وافقوا إزاى 
كان زياد يقف بجسد مڼهار ينتظر الاجابه مثلها وهى تنظر لسليمان بترقب فأكملوافقوا لما استغليتك انتى وزياد وهددت عمك بفضيحتك كنت عارف انه العرض والشرف عنده حياه او مۏت هيوافق فقولت اخلص من زن زياد واعملها بجميله ليه ولعمك يعنى انا الى استغليتك مش انتى يا هاطله وضړبت عصفورين بحجر واحد انا سليمان الظاهر انا اللعب لكن مايتلعبش بيا 
ما عاد قادر على التحمل ولا الاستماع لأكثر من هذا 
صعد لغرفته يشعر بأن العالم كله ينهار من حوله مصډوم من كل شئ 
اما بمكتب سليمان فهى الأخرى كانت مصدومه غلها وغيظها فى ازدياد 
تستمع له وقد فعل كل هذا واستغل الجميع كى يستطيع الوصول لتلك الصغيره ويتزوجها وهى كانت تتمسح تحت اقدامه ولم يراها 
بينما هو وقف عن مقعده يعطيها ظهره يكمل بقوه عمر زياد ما كان هيفوق إلا لما يعاشرك ويعرف إنك واطيه وعلى العموم هو راجل لو اتجوزت الف مره ماحدش هيقول حاجة وحتى لو طمعتى فى قرشين واخدتيهم مش هياثروا اوى بس اكون انا فوزت بجنه وهو عرفك على حقيقتك 
التف ينظر لها بسماجه قائلا فهمتى يلااا بقا لمى لحمك ده واطلعى قبل ما جنه تشوفك كده انا اه بجح وما بيهمنيش بس مش عايز جنه تزعل منى مش خوف من حد ولا حاجة يالا يالاااا 
كان ېصرخ بها وهى متخشبه ومتسعة الأعين لا تصدق ان هذه هى القصه وما بخيالها المړيض لم ولن يحدث 
نظر لها بنفاذ صبر قائلا يالاا امشى ماتتنحيش اوووف 
تقدم وجذبها بغلظه من ذراعها يسير بها لعند الباب يفتحه يلقيها أرضا كما تلقى القمامه ثم أغلق الباب بوجهها 
وهى ظلت لأكثر من خمس دقائق أرضا كما ألقاها تحاول فقط الاستيعاب 
حتى استمتعت لاصوات غاده مع ابنتها على السلم يبدوا ان الكل بدأ فى الاستيقاظ فوقفت سريعا قبلما يراها احد بما ترتديه وهى أرضا 
تدارت خلف احد الجدران حتى اختفوا وصعدت هى لغرفتها تغلق الباب بغيظ وڠضب لاتشعر بشئ سوى غلها وغيظها من تلك الجنه تقكر وتفكر ماذا تفعل 
فى نفس الصباح بالمعادى القديمه
حيث روعةو سحر القاهره وقفت فى شرفتها بالطابق الارضى تشقى الزهور مختلفة الألوان بشكل مبهج جدا حيث كانت واقفه وحولها مزهريات مستطيلة الشكل ملونه بالوان زاهيه ومختلفه تحتوى على الازهار وحولها خضره منتشره 
وهى كانت زاهيه ومبهجه اكثر منهم حتى وجهها فج نوره بلفعل قد عادت فتاه فى العشرين وربما اقل 
تخلت قليلا عن تسريحات شعرها الأنيقة ولا تعرف لما 
لكنها تشعر انها تريد إطلاق العنان لجنون عقلها ان تصبح هواجائيه قليلا 
ربما هذه تضارب هيرمونات ما بعد الطلاق ربما تشعر ان كل سنوات زواجها من سليمان قد ردت لها وتريد ان تحياها بطريقه مختلفه ربما تكن احسن وتعوض قليلا 
ولكن على الأرجح انها تفعل ما تهواه تريد ان تعيش حياه بوهيميه قليلا تفعل ما يحلو لها 
اتسعت عينها وفمها على صوت تعلمه جيدا يردد بحماس عڼيف عشوائى بوهيمى هو الآخر صباحك فل يا عم محمد 
ليجيب عليه حارس العقار الذى يجلس على مقربه منها كونها فى الطابق الأرضى اى تقريبا بالشارع يقولصباحك زى الفل ياباشا 
تركت بخاخ الماء تقترب منهم تراه وهو يحمل اكياس بيضاء بيده يقول للحارسايه الاخبار 
العم محمدكله تمام ياباشا اهى الهانم اهى ماتقلقش واخد بالى منها ولو احتاجت حاجة عنيا 
نظر لها يبتسم بسماجه واتساع وهو يراها مصعوقه مما تسمعه ثم عاود النظر للحارس يقول مانحرمش يا ريس  
ثم اشار على الأكياس التى بيده يقول بعزيمهاتفضل معانا شوية فول وفلافل سخنين وفول مفقع إنما ايه حكايه 
العم محمد لااا سبقتك على عربية الفول الى على الناصيه 
ضحك يجيب عليهالف هنا على قلبك بالاذن هدخل انا اودى الفطار للجماعه 
لتردد هى بعدما كانت تستمع حديثهم پصدمه جماعة مين!!
لتتسع أعين العم محمد ينظر له بشك وڠضب فصحح فؤاد سريعا يقول بحيله وخبثاصلها مغصوبه على الجوازه ههههههه
العم محمد استغفر الله العظيم يارب طب وليه كده يابنى يالا ربنا يهديلكوا الحال 
هم كى يغادر فاوقفه ثانيه يقول بتذكر وذكاء حاداستنى استنى ماعلش انا راجل فلاح وفى الحاجات دى غبى ومابتفاهمش ورينى قسمية الجواز 
نظر لها يستنجد وهى اشارة له تقول جاوب فحمحم وقال سريعا ياعم محمد انت سيد العارفين القسيمه بتاخد وقت على ماتطلع ده احنا حتى لسه بنجهز عش الزوجيه وبعدين يعنى خلاص حبكت عليا مالناس داخله خارجه عند بعديها مش بتكلم حد ليه
العم محمد لااااا الكلام العاطل ده فى العماير التانيه لكن معايا هنا مافيش كلام فاضى انا عندى ظبت وربط احنا ناس فلاحين مانفهمش الدخول والخروج ده 
فؤاد عيني يا عم المحترمين انت اسبوعين شوف هما اسبوعين وتلاقى القسيمه عندك 
اخذ منه العم محمد الأكياس التى كان يحملها وقال له بتحدىطب عنك بقا يا بيه 
فؤاد ايه بس  
العم محمد لما تبقى تصدق وتجيب القسيمه هبقى ادخلك دى وليه وعايشه لوحدها وكمان شكلها مش متقبلاك وانا راجل اوى عايزها استناها بره 
فؤاد بنبره باكيهليييييه 
نهله بتشفىجدع ياعم محمد يسلم فمك 
نظر لها بغيظ ثم قال مبتسماوماله يحقلك الدلال يا قمر انا مستنى تحت بلكونتك هنا لحد ماتجهزى عشان نخرج يا قمر يا عسل انت ها ها 
غمز لها عدت مرات بعبث وكأنها تكتشف فؤاد جديد غير صاحب المحطه الفضائيه ذو البذله والكرافت  
وتكتشف معه نفسها وروح الشقاوه والمرح بها 
فتقول للعم محمدقوله يستنى وهو ساكت وعرفه انى مش عارفة هخلص امتى ماشى يا
عم محمد
العم محمد عنيا حاضر 
نظر له قائلا روح اقف بقا بعيد لحد ما تخلص  
فؤادانا فى العربيه مستنى قولها انى هدعى ربنا يقرب البعيد 
هزت كتفها بلا اهتمام ودلال تختفى بالداخل وفؤاد يرددقمر قمر 
العم محمد تشكر يابنى 
تلاشت بسمة فؤاد وهو يجد العم محمد هو من تبقى امامه فقال بغيظمنور يا عم محمد 
وجدته لأول مره غير ملازم لها تتنهد لا تعلم الى اين ستصل معه ولكن كل ما تعلمه انها ماعادت تتحمل حپسه لها هكذا 
ارتدت فستات صيفى من اللون الفيروزى وتركت لشعرها العنان مع خف منزلى خفيف وخرجت من غرفتها 
بلمسات بسيطه
تصبح فاتنه وهى تعلم ذلك جيدا 
خرجت خلفها تهانى والتى كانت تنتظرها وعلى مايبدو لم تستطع الانتظار حتى تحقق انتقامها منها من كثرة ماهى غبيه بل عماها غيظها ووقفت تتربص بها 
كادت جنه ان تهبط الدرج لولا صوت تلك الحيا اوقفها ينوى على الكثير 
استدارت لها جنه تقلب عينها بملل فى اول مواجهه حقيقيه بينهم منذ زواجها من سليمان 
ترى تهانى وهى تتقدم منها تنظر لها من أسفل لأعلى تتميز غيظا تراها بالفعل وللأسف جميله جمال واضح لا جدال عليه 
ترتدى ثياب فخمه مخصصه لها لايسمح لسليمان لأحد فى المنزل ان يرتدى من نفس تلك الماركه حتى 
تضع يدها على فستان جنه تقلب به قائله پحقدلبسنا واتنجرنا وبقينا بنى ادمين وبتلبسى وان بيس يابنت داليا 
ابتسمت جنه تقول لهاعاجبك الفستان تاخديه! بس تفتكرى هيبقى حلو عليكى
يا تهانى 
لتبتسم وهى تتصنع الأسف اصل مش كل جسم يبقى جنه زى ما الفستان وان بيس انا كمان مافيش منى اتنين وطبعا مش محتاجه افكرك ان الحلو حلو لو صاحى
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 45 صفحات