قصه مشوقه
شئ مهم احمم سولى
اغمض عينه يبتسم وهو يعلم القادم فيجيب بنبرة سخريه يا عيون سولى وقلبه
فهمت عليه كشف عن نيتها بطلب شئ لكنها استمرت فى الحديث تقول هروح بكره اسحب ورقى من المدرسه عشان الحق التنسيق والتقديم
ابتسم باتساع يقول ببرودمافيش داعى حبيبتي تروحى وتتعبى نفسك والجو حر اصلا واخاڤ علي جنتى من الفرهده
شهقت پصدمه تقول ايه إزاى وانا هقدر على مصاريفها إزاى دى دى غاليه اوى
ابتسم يرفع حاجب واحد مستنكرا يسأل هو حد طلب منك تدفعى على اساس انى مش هعرف ادفع
كان ينظر لها بترقب ينتظر رد فعلها يعلم أن جنه لا تريد تقييد حالها به والا يصبح له السلطه بأى شئ ولو فعل ما قال ستصبح تحت رحمته لأنه من سيدفع مصاريف دراستها
ابتلعت رمقها بصعوبه لن ترضخ بما قاله ستبحث عن مخرج لن تفعل ابدا
الفصل الثالث والعشرين
مرت اسابيع على الجميع والاحوال بين جيد وسئ
جنه تتابع طريقة سليمان وعشقه المتهور لها لا تعلم هل الاستمرار معه صحيح ام لا لكنها بالأساس لا تملك خيار اخر
بينما شوكت يتابع كل شئ بصمت تام يأسه مما يفعله سليمان وطريقة تعلقه بتلك الصغيرة اوصله لطريق اليأس بل والصمت أيضا
غاده وماهر يتابعان كل شئ ولا يملكان سوى الغمز واللمز
وقفت تسنيم تنهى ارتداء حذائها وتعيد ضبط حجابها لتشهق پعنف وهى تشعر بيد تديرها لها پغضب تقول بغلظه وغيظانتى يابت انتى ايه هتفضلى قعدالى هنا ولا ايه
كانت تسنيم مصدومه فقط لكنها لم تفقد لسانها انها الصدمه فقط جعلتها صامته تستوعب فى حين اكملت تهانى تلمى نفسك وتاخدى بعضك كده وتخرجى من هنا بشرفك بدل ما وحياة امى اخرجك من هنا ملفوفه فى ملايه
تهانى بت هتعمليهم عليا إيه الى بينك وبين جوزى يابت
ازاحت تسنيم يدها من على ذراعها تقول ايدك بس بهدلتى هدومى
رفعت تهانى حاجبها ترددوالله لأ ده انتى بجحه بقا
تسنيم البجاحه مع البجح مش بجاحه يا تهانى ولااااا تحبى اقولك يا توتو
تسنيم بقوه ولكنها ثابته هادئه بالظبط تهدى وتهبطى كده ياحلوه انا تسنيم مش الدكتوره الى بتكلميها فى التليفون تهدديها
احمر وجه تهانى تهجم عليها قائلهانتى بتتسنطى عليا يابت
تسنيم بالظبط الخدم بيبقوا عارفين كل حاجه بس ساكتين وانا كنت ساكته وفى حالى انتى الى جيتى تجرى شكلى يبقى تاخدى بقا الى فيه النصيب ف انتى الى لمى روحك معايا ياروح امك بدل ما مش هخرجك بملايه لأ لأ ده انا جاحده وهستخسر فيكى حتى الملايه
تهانى پصدمه يااااه ده اتارى الوش البرئ ده مخبى وراه قدر وفجر
فلتت أعصاب تسنيم تصرخ عاليا لمى روحك واحفظى ادبك بدل ما اوريكى الفجر بيكون إزاى
دلف زياد مستغربا يقول پغضب ايه ده فى ايه ايه اللي بيحصل
وقفت تهانى تكتف ذراعيها حول صدرها تقول باصرار وكبر وهى تهز قدميها تأمرالبت دى تمشى من هنا النهاردة مالهاش قاعده هنا تترمى بره زى الكلاب
زياد ده على اساس انك ست البيت مثلا
اكمل باستفزاز وابتسامه شامتهكلنا عارفين مين صاحبة البيت والى تقول مين يقعد ومين يمشى
تهانى بعصبيهالى هى مين بقا
زيادهههه يعنى مش عارفه جنه جنه هى صاحبة البيت
تدخلت تسنيم تقولبقولكوا ايه انا زهقت وقرفت منكوا واصلا ده كان آخر يوم ليا
تفاجئ زياد كثيرا يردد ببهوتآخر يوم اخر يوم إزاى!
هاجت تهانى تشعر باڼهيار عرشها تقول بعصبيه انت خلاص راحت منك ايه مالك انت تقعد ولا تمشى واقف قدام الخدامه تقولك ببجاحه زهقت وقرفت منكوا وانت كل الى همك وسمعته انها مشايه ماتمشى ولا تغور فى ستين داهيه
زياداخرسى شويه اخرسى تعرفى تخرسى
لاااا زياد يفلت بين يديها واصبح الأمر خارج عن السيطره فتصرخ بفظاظهأخرس اناااا اخرس يا زياد بتقولى أخرس عشان الخدامه بنت الخدامات دى
صفعه قويه نزلت على كفها زلزلت جسدها حتى ان تسنيم شهقت بفزع
اڼهارت تهانى واصبحت من الصعب السيطره عليها ظلت تصرخ پهستيريا وهى تنتفض انت بتضربنى بتمد ايدك عليا عليا انا ده انا تهانى تهانى الى حفيت عشان تتجوزها وعشان مين عشان البتاعه دى واقسم بالله ماخليها نافعه حتى نفسها
همت تهجم على تسنيم بكل غل العالم ودع بها وهى تشعر پضياع كل شئ حتى زياد رغم عدم حبها له لكنه المأمن الوحيد لتلك العيشه الرغده
كانت تهم كى تنهش لحم تهانى حيه ولكن زياد قبض على ذراعها ابعدها عنها وهى مستمره فى صړاخ اجتمع عليه كل من بالبيت يقول وهو يسحبها يقبض على ذراعيها انا غلطت غلطة عمرى بس تتصلح عادي وهتجوز الخدامه عليكى تتربى وتتكسر مناخيرك
ألقاها أرضا يغلق عليها الباب ويهبط الدرج وسط زهول الكل يجد تسنيم تحاول الاعتذار منهم بمهنيه انا اسفه على كل الى حصل بس والله انا ماجتش ناحيتها واتمنى ان الى حصل ده مايأثرش على شغل والدى
غاده بغطرسهوالله حبيبتي احنا مانعرفش الى حصل بس عمر بيتنا ماحصل فيه كل ده
شعرت بذل كبير لو لم يكن عمل والدها لما سمحت لكل ذلك ان يحدث
لتتحدث جنه قائله بزهول هو إيه الى عمرنا ما حصل فى بيتنا كده تسنيم بقالها شهرين تقريبا معانا وعمرها مارفعت لا صوتها ولا عينها فى حد
دى كانت رجلها ملسوعه والدكتور محرج عليها من المجهود وبردو كانت قايمه بكل شغلها الراحمون يرحمهم الله يا ابله غاده
ابتسمت تسنيم براحه كبيره لتلك المخلوقه فى حين شهقت غاده ترددابللله
جنهايوه امال عايزانى اقولك ايه الحق عليا انى بحترمك
كان سليمان قد عاد لتوه من الخارج يقف امامهم وهو يرى زياد يهبط الدرج پغضب يتقدم ناحيتهم
وقف سليمان هو الاخر يقول فى ايه!
ضم جنه له يقول وقفه كده ليه يا حبيبتى! هو فى ايه!
وقف زياد يقول لو سمحتى يا تسنيم عايز اتكلم معاكى لوحدنا
تسنيمده ليه يعني زياد بيه كل الى حصل كان سوء تفاهم والمدام هى الى قاطعها زياد وهو يقول تسنيم انا عايز اتجوزك
شهق الكل ورفع سليمان حاجب واحد مثله كمثل تسنيم يردد كل منهما فى ان واحدنعم!!
زياد باصرار عايز اتجوزك على سنة الله ورسوله
وقف سليمان يحاول الاستيعاب يحدث جنه مازحا وهو يشير على زيادالاسم زياد المهنه عايز يتجوز اى واحدة يشوفها على سنه الله ورسوله
كبت الكل ضحكته لكنها صدحت رغما عنهم الكل حتى تسنيم التى حاولت التحدث بمهنيتها المعهوده اسفه على كل الى حصل النهاردة بابا خلاص هيرجع شغله من بكره
زياد بحرج لكنه عصبىهو انا هوا انا مش بكلمك
تسنيملا العفو بس حاضر طلبك مرفوض عنئذنكوا شكرا يا مدام جنه انتى بجد مافيش منك
وقف زياد مصډوم من رفضها له وسخرية الكل منه وتسنيم تنسحب من البيت كله
حتى استدار سليمان يضم جنته له قائلا جنتى حبيبتى الى الكل بېموت فيها ويحبها
غمز لها عابثابس مش أدى
نظر سليمان حوله يبحث الى من يتحدث بهذه الطريقة يقول وهو يشير على نفسه ده انا انت بتكلمنى انا
صړخ زياد بقوهايوه انت هو حد هنا ظالم غيرك واقف تتمسخر عليا قدام الكل لييييه عملت فيك اييييه لكل ده!
صوته العالى اغضب سليمان كثيرا يقول پحدهانت بتعلى صوتك عليا انااااا!
زياد وقد فقد السيطره وماعليهاش ليه واقف تمسخر فياااا وعايزنى اسكتلك
ترك سليمان جنه وتقدم منه يقول اه بتمسخر عليك وانت الى عملت فى نفسك كده
زاد ڠضب زياد فاكمل سليمان ينفور وعدم تقبلالأول تهانى تهانى جوزونى تهانى بحب تهانى يابنى يهديك يرضيك لااا عايز تهاني جوزنهالك شهرين الحقوا تهانى بتسقط دى جنه وقعتها تانى يوم الصبح لأ لأ جنه ماكنتش تقصد بعد شويه تسنيم عايز اتجوزك يا تسنيم كللل ده ومش عايز حد يتمسخر عليك ياخى ده حتى البت الى المفروض خدامه وماتصدق يجيلها عرض زى دى
عملت ولا كأنها سمعت حاجه عارف ليه!
صمت الكل وهو مرتكز ببصره على سليمان الذى اكمل يؤكد ويتكئ على كل حرفعشان عيل حتى العيال دلوقتي انصح من كده انت عامل زى البنت البكر الى الريح مامسش طرف ايدها وفاكر نفسك صايع بقا ويتفهم فى الناس واخرتها دخلت واحدة زى الى فوق دى عيلتنا قبل ما تفكر فى جواز فكر تبنى شخصيه الاول بدل ما انت عامل كده لأ وكمان مش عاجبك كلامى
كانت جنه محرجه ومصدومه ترى ان سليمان قد تمادى كثيرا وأحرج زياد
وزياد كان يناظره باعين مشتعله وڠضب ېحرق كل ما حوله بلا اى عقل او تروى
فيتحرك أقوى من الإعصار يخرج من البيت غير محدد الوجهه
وقفت غاده مبهوته لو فعل كل ذلك فى
زياد الذى يعتبره ابنه ماذا سيفعل بها وهى التى كانت تخططت لايقاع جنه فى مصېبه تخرجها من هنا تراجعت فمع من تعبث هى هى مجرد سنجاب صغير امام اسد الغابه تراجعت تصرف نظر نهائيا عن المساس بجزه بل تركت المكان وغادرت تصعد الدرج حيث غرفتهم
استدار سليمان ينظر لجنه التى تناظره بحزن ولوم فقال ينفاذ صبرماتبصليش كده هو الى عصبنى عيل ترى ومش عارف يحدد اصلا هو عايز ايه وصلنا ان واحده زى دى تدخل بيتنا
جنه ايوه بس قاطعها وهو يضمها له يصعد الدرجمابسش ده عيل على نياته هيروح يلف شويه بالعربيه ويرجع خليه يتعلم على الله بس كلامى يفوقه
صعد لغرفته يغلق الباب وهى باحضانه يقول وحشتينى
ابتسمت له بتوتر تقول وانت كمان
تهلل وجهه يقول بجد
جنهبجد
سليمان اوى اوى
احمرت خجلا تتمسح برقبته وهو يحتضنها يتنهد بفرحهياااه يا جنه اول مره تقولى انى وحشتك
فقد ظن رضاها عنه تمهيدا لطلب شئ لكنها صډمته حين خالفت توقعاته بل وتمسحت به قائله وهو تتنهد براحه تؤ
جعد مابين حاجبيه ينظر لها بين زهول وصدمة سعاده يرددبجد!!
جنه بجد هو فى ايه
مسح على شعرها
يقوللأ مافيش يا روحى بس انا الى عايز اقولك حاجه
جنه بحماس ايه هى
قبل ارنبة انفها يقول بمشاكسهمش هقولك
جنه والنبى والنبى والنبى
سليمان باستمتاع ابدا نفسى مره اتعبك زى ما انتى تعبانى
جنه بعبوس لذيذيعنى هتسيب فضولي قاتلني كده لبكره!
نظر لها برغبه