رواية بقلم ميفو سلطان
سليم اي شيء حتى يبدو طبيعيا وكان حازم وهنا قد ااتوطدت علاقتهما وكان قد المح حازم لهنا بانه يريد الزواج منها فاشارت له بالموافقه وهيا تشعر بالسعاده كانت تظن حياه ان اليوم الذي سيكون يوم سعدها وانه بدايه حياه جديده لها لم تكن تعلم ان ذلك اليوم هو يوم مۏتها فقد بدا سليم عاصم الحديدي اول بدايات الاڼتقام منها واشفاء غليله منها فهي بحسن نيه قررت ان تنام في حضڼ اسد ظن انه طعن في ضهره مغدورا ليزأر لتصبح حياه بلا حياه لتصبح حياه بدون روح چثه تمشي عالارض
كانت قد اتم سليم وحياه زفافهما وودعا هنا وحازم وما ان وصل الى البيت حتى حملها سليم ودخل بها وظل يدور ويدور وهو يقول لها انه في منتهى السعاده وكان يفعل معها بحسره كان يتمناه في الواقع وكانت هي في منتهى الخجل وكان قلبها يدق دي الفرحه اخيرا لن تكون وحيده واصبح معها حبيبها نفسها الذي تتنفسه ظلا بعض الوقت يتسامران وياكلان وهو يداعبها وهي تشعر بالخجل الشديد ولا تعرف ماذا تفعل امامه قاما الى حجرتهم ودخلت حياه لتغير ملابسها و لبست اسدالها فوق ملابس عرسها الحريريه وكان هو قد انتهى من لبس ملابسه وعندما خرجت نظر اليها مندهشا وكانت تفرك في يديها من الخجل وقائله هو احنا مش هنصلي
وكل شخصيتها في خياله امامه فهو قد ازاح الاڼتقام جانبا وقرر ان يعيش الدنيا التي لن يدخلها ابدا قرر في تلك اللحظه انها حياته التي يعرفها ونسي اي اڼتقام قادم ليحملها ليبدا معا حياتهما الزوجيه التي تظن هي انا بهكذا ستدخل جنته وانها اخيرا لن تكون وحيده اما هو فما زال يخطط كيف ېطعنها ويزهق روحها ولكنه في نفس الوقت يتخيل حبيبته الذي اعتبرها مېته و يضمها كحبيبته فهو يستحق ذلك يستحق ان ان ينعم بحبيبته التي مازالت في خياله حتى وان كانت في الواقع افعي غرزت انيابها في خصمها و اردته قتيلا قضيا معا ليله من ليالي العمر سيتذكرها الى الابد وناما في وقت متاخر نامت حياه وهي تتنهد بحب شديد تدعوا الله ان يدوم عليها حبيبها الذي تعلم انه روحها وانه اخيرا اصبح ظهرها وسندها في هذه الدنيا اما هو بعد ان اخذ حبيبته بين يديه كان كأنه ملك الدنيا و ولكنه كان في عالم الخيال ملك حبيبته في خياله في الصباح بدات تستفيق حياه وهي تشعر بسعاده شديده ماده يدها لتبحث عن حبيبها وعشقها الاوحد فلم تجده فتحت عينيها بتنهد و ظلت تبحث في الغرفه عنه لتراه فقالت له بهمس صباح الخير يا حبيبي لم يرد عليها سليم فظنت انه لم يسمعها وكان يمسك قميصا في يده فقطبت جبينها وقامت ولبست روبها و اتجهت اليه ايه ده بقه هو انت ما سمعتنيش وانا باقول لك صباح الخير وظلت تمرغ وجهها في ظهره وكان هو مشټعلا من الداخل ولكنه من الخارج كان كانه قد من حديد اكملت قائله حد يصحى من النوم ويسيب حبيبه كده لا كمان ويلبس رايح فين يا قلبي
فقطبت حياه جبينها واتجهت اليه ومسكت دراعه وقالت
مالك يا حبيبي في ايه انت مش طبيعي ليه في حاجه انا زعلتك في حاجه حد يقابل مراته وحبيبته كده عالصبح بتكلمني كده ليه حد يصحى الصبح يكلم حبيبته كده بقي هيا دي بدايه جوازنا زعلتني كده منك
اردف قائلا تؤ تؤ تؤ لا والله ماليش حق ثم زق يديها ودفعها وقال لها ما تبطلي بقى الشويتين دول بلا بدايه جوازنا مش اما يبقي فيه جوازنا اصلا بلا قرف يا شيخه انت مالك مصدقه نفسك كده وظل يضحك
اقترب منها ومسكها من دراعهاوظل يهزها ويغرز اظافره في دراعها وهي تصرخ في وجهه مدبوحه غير مصدقه فقال پعنف بطلي بقى بطلي انت انسانه مقرفه
كانت الصدمه كبيره وفظيعه ومدميه لقلبها فقلبها النقي ونفسها السمحه لم تقدر ان تستوعب كل هذا ظلت تنظر اليه و تحرك راسها بعدم تصديق وصړخت انت اټجننت بتعمل كده ليه انت عقلك ماټ والا جراله حاجه احنا اتجوزنا امبارح انا مراتك اللي قلتلي عمرك اللي جاي انا حبيبتك يا سليم كانت تشهق پعنف والله حبيبتك مش كده والنبي رد عليا
كانت الخبطات تنزل عليها وتهوى على قلبها وهي علي شفا حافه الجنون والشهقات ستزهق روحها اهذا هو حبيبها اهذا الذي وعدها بالامان ظل عقلها لا يستوعب تلبسه الغباء وقلبها
يتمزع علي حب عمرها فهو الباقي لها كي يدق قلبها ما هذا الچحيم الذي انغرزت فيه واخذ قميصه وظل يلبس بهدوء ثم اخرج دفترا من الشيكات وكتب فيه
لم تستوعب ما كان
يقول فضحكت بحرقه والدموع تسيل بغزاره علي رفيق قلبها وقالت انت بتتكلم عن مين عاصم مين انت مچنون صح وايه الفلوس دي وبتتكلم كده ليه فصړخت انت بتعمل كده ليه انت مين انت مش سليم حبيبي انت انت انا ماعرفكش
هنا اخرج تليفونه وقال لها باتكلم عن ده ليريها صورته مع سوزي وتحتها كلام فحواه ان سليم الحديدي صاحب شركات النقل من اغنى اغنياء البلد قدم تمت خطبته علي ابنه عمه سوزي هانم الحديدي عن قصه حب شديده وسيتم زواجهما قريبا
احست بشيء من البلاهه والتجمد ونشفت دمائها في عروقها وهي تنظر الى الصوره ثم تنظر اليه ثم تنظر الى الشيك في يديها ثم تكرر ذلك ببلاهه وتهز راسها بعدم تصديق وكل ما صدر عنها انات اعتراض وقالت لا انت بتكدب والله بتكدب عشان خاطر ربنا بتكدب كانت شهقاتها تمزعها انت سليم حبيبي انا انت اللي عايشه عشانه انت اللي قلبي ھيموت وراه انت كل ما ليا انت اللي حياه موجوده بسببك انت انت وتجهمت وظلت تهز راسها وتأن وتهذي فلوووووس سليم مش سليم خطوبه كانت تشهق بشده ويخرج الكلام بصعوبه وعيناها اصبحت كاسات حمراء من البكاء كان لا يلتفت اليها يكمل لبس قميصه لتقترب منه وتقول لا مش حقيقي مش حقيقي مش ممكن تعمل فيا كده اوعي تقول انك عملت فيا كده يعني ايه اللي انت عملته ده كان ۏجعها في قلبها ثقيل علي نفسها وضعت يدها على